قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، إنَّ الأمهات أفضل كتاب نتعلم منه المبادئ والأخلاق ودروس الحياة، ونتعلم ذلك من نظرات وإيماءات أمهاتنا. وأكّدت «القباج» أنه فى إطار محور تعزيز الوعى والتثقيف المجتمعى، فقد تمّ التعاون مع دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف والكنيسة المصرية لتوحيد الرسائل التوعوية الدينية والاجتماعية وتمت زيادة عدد الرائدات إلى 15 ألف رائدة مجتمعية بفضل توجيهات الرئيس السيسى بزيادة قدرها 450%. وأضافت «القباج» أنَّه جارٍ تعبئة 1000 رائد مجتمعى رجل لأول مرة لاستهداف الرجال بحملات التوعية، كما نفذت الرائدات حملات للتوعية بالتنسيق مع رجال الدين والرائدات الاجتماعيات لتصل إلى 21 مليوناً من المواطنين بهدف تعزيز السلوكيات الإيجابية والقضاء على الوعى الزائف وإعلاء قيمة المرأة والأسرة والبيئة والمجتمع والوطن والمواطنة. «التضامن»: الأم أفضل كتاب نتعلم منه المبادئ والأخلاق ودروس الحياة وتابعت أنَّه جرى الانتهاء من تدريب 5 ملايين و800 ألف من الشابات والشباب المقبلين على الزواج على البرنامج الرئاسى الذى جرى إطلاقه باسم «مودة» للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، ووصلت الحملة الإعلامية التى تستهدف الحد من الطلاق والتفكك الأسرى إلى 25 مليون مواطن. وأشارت «القباج» إلى أن تعليم المرأة وتكافؤ الفرص التعليمية، وتعزيز الوعى والتثقيف المجتمعى، والمشاركة فى سوق العمل والإنتاج والحماية المجتمعية، كان ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة، ففى مجال تعليم المرأة وتكافؤ الفرص التعليمية، جرى إعفاء 3 ملايين فتاة من أسر برنامج «تكافل» من دفع مصروفاتهنّ المدرسية لدعم تعليم الفتيات وحمايتهن من الزواج المبكر بزيادة قدرها 17% عن العام الذى يسبقه وبتكلفة تتخطى مليار جنيه، و500 ألف طالبة من الأسر غير القادرة وغير المغطاة ب«تكافل وكرامة» تمّ دفع مصروفاتهنّ المدرسية بالتعاون مع وزارة التعليم بزيادة أعداد تصل إلى 23% تحت مظلة برنامج تكافؤ الفرص التعليمية. وأكّدت الوزيرة أنَّه فى إطار محور المشاركة فى سوق العمل والتمكين الاقتصادى فى آخر عامين، فقد جرى تمويل 400 ألف مشروع متناهى الصغر على مدار الأعوام السابقة تمثل النساء فيهن نسبة 75% من المستفيدين بنسبة فائدة تتراوح من 5% إلى 9% مع الأخذ فى الاعتبار بقروض ميسرة لغير القادرات. وأضافت أنَّه جرى تدريب 292 ألف سيدة لتأهيلهنّ لسوق العمل، كما جرى البدء فى تطوير 44 مركز خدمات لمراكز خدمة الأسرة للمرأة العاملة بالمشاركة مع وزارة القوى العاملة. وأشارت إلى أنَّه جرت مضاعفة معارض الأسر المنتجة لتسويق المنتجات التراثية والصناعات الحرفية لتصل إلى 21 معرضاً سنوياً، إضافة إلى 38 معرضاً دائماً، والعارضات نسبتهنّ 74%، والبدء فى التوسع فى التسويق الإقليمى واستقبال معارض إقليمية فى مصر تحت اسم بيت العرب وديارنا العربية بالشراكة مع 13 دولة عربية. وشددت على أنَّ وزارة التضامن احتلت الصدارة فى تطبيق سياسات الشمول المالى وجرى استخراج 11 مليوناً و500 ألف بطاقة ميزة لمستفيدى الوزارة بكياناتها المختلفة، وتبلغ نسبة الشمول المالى للسيدات فى ال11.5 مليون بطاقة 64%. وقالت «القباج» إنَّ المرأة تحتل النصيب الأكبر فى المعاشات أو المستحقين عنها بنسبة 60% وبإجمالى 6 ملايين و500 ألف بطاقة، مضيفة: «أما المؤمَّن عليهم، فإن المرأة تحتل النصيب الأصغر، نصيبها 24% بإجمالى 3 ملايين و300 ألف مؤمَّن عليهن، وهذا يعنى أن نسبة كبيرة من النساء العاملات غير مدرجات بالحماية الاجتماعية وهنّ من العمالة غير المنتظمة». وأشارت إلى سداد ديون 5 آلاف غارمة بالتنسيق مع وزارتى الداخلية والعدل، إذ إنهنّ محكوم عليهنّ بتكلفة إجمالية 207 ملايين جنيه من أجل إخلاء سبيلهنّ أو التصالح فى حكم صدر ضدهنّ، كما أنَّ 830 ألف سيدة معيلة ومطلقة تحصل على خدمات دعم نقدى من الوزارة أو صندوق تأمين الأسرة لدى بنك ناصر الاجتماعى بتكلفة سنوية قدرها 5 مليارات جنيه وبنسبة زيادة 32%. وأوضحت أنّ نحو مليون سيدة من ذوى الإعاقة والمسنات وهنّ الأولى بالرعاية والتوقير والتكريم تحصلن على خدمات الحماية والرعاية بتكلفة قدرها 2.4 مليار جنيه سنوياً.
