قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن مصر في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، والتي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تعيش حالة من الاضطرابات الأمنية في كل ميادينها، خاصة بعد خروج مظاهرة، أمس السبت، أودت بحياة ناشطة يسارية. وأضافت الصحيفة في تقريرها اليوم، أن الجهات الأمنية المصرية تعيش حالة من القلق بعد مقتل الناشطة شيماء الصباغ، وعضوة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، التي أطلقت طلقات نارية في وجهها، في مشهد أذهل جميع المتظاهرين الموجودين حولها، بالإضافة إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ تداول صورها. وأشارت، إلى أن شيماء عضوة الحزب اليساري "التحالف الشعبي الاشتراكي"، إلا أنها خرجت في مسيرة سلمية صغيرة لوضع أكاليل من الورد في ميدان طلعت حرب، وكانوا في اتجاههم إلي ميدان التحرير، لافتة أنه من الممكن أن تكون الشرطة المصرية اضطربت من تلك الخطوة. وأوضحت الشرطة المصرية، أن النشاطة قد توفت ولم يعرف المتسبب حتى الآن في هذه الواقعة، مؤكدًا على أنه تم فتح تحقيق بشأن الواقعة.