تحت شعار «كوني مؤثرة» نظمت مؤسسة بهية لمكافحة سرطان الثدي للسيدات، ندوة للإعلامية جرمين عامر رئيس الاتصال المؤسسي بالمصرف المتحد، حول أسس التأثير الإيجابي على مواقع التواصل الاجتماعي. وذلك على هامش مناقشتها لكتابها الأول نفوذ المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الثورة الرقمية. تفاصيل الندوة تهدف الندوة إلى توعية محاربات مؤسسة بهية، بأسس التأثير الايجابي لتعظيم الرسالة الانسانية التي ينقلونها داخل المجتمع، فضلا عن تعميق قيم المساندة والدعم المجتمعي لهم. كذلك القيام بعملية توثيق رقمي لتجاربهم المختلفة في محاربة المرض اللعين والتصدي له بمساندة مؤسسة بهية، فضلا عن توجيه دعوات للمشاركة المجتمعية سواء بالدعم أو التوعية بطرق الاكتشاف المبكر للمرض. في بداية الندوة عرفت ظاهرة إعلام المؤثرين من صناع الرأي العام الديجيتال، وكيف استطاعت هذه الفئة من صغار المشاهير بصفحاتهم، جذب ملايين المتابعين عبر محتوي مبتكر، فهؤلاء المؤثرين استطاعوا منح متابعيهم فرصة ذهبية لحرية التعبير الرقمي واللحظي عن طريق اعادة نشر الفيديوهات والتعليقات و الليكات، ما شجع الجمهور على متابعتهم وإثراء المحتوى الذي يقدمونه بمواد جذابة خرجت عن حدود النمطية الاعلانية المعتادة ما أكسب المنتج أو السلعة أو الخدمة التي يعلنون عنها رواجا من نوع خاص. تم قامت بعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي تناولت ظاهرة اعلام المؤثرين في مصر، وكيف أصبح الشباب يتهافتون على هذه النوعية من الأعمال ليدخلوا باب الشهرة ويحققون مكاسب مادية ببلوجزاتهم. فضلا عن عمل تحليل لعدد من البلوجزات محل الدراسة في كتاب نفوذ المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الثورة الرقمية وهم: المؤثر اسلام فوزي وحملة بنك مصر والمؤثر محمد مولي وبلوجزات EG Bank والمؤثرة ياسمين المراكبي وبلوجزات المصرف المتحد. وأوضحت أن كلمة السر في اكتساب المؤثرين لملايين المتابعين حول العالم هي المحتوي الملهم المبتكر، الذي يعطي طاقة ايجابية ويجذب فئة الجمهور والمتابعين المستهدفة، فالمحتوي الابتكاري هنا يعتبر ملك التأثير على الجماهير في مواقع التواصل الاجتماعي. وحددت الكاتبة 5 قواعد ذهبية لكتابة المحتوي المؤثر جماهيريا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي: اختيار الفكرة المبتكرة محل البلوجز، اعتماد اسلوب فريد يميز المؤثر عن غيره من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، تحديد الجمهور المستهدف وكيفية التعامل معه بلغته وأسلوبه، البحث المستفيض عن المعلومة ومن مصادر موثوق منها قبل نشرها أو تصويرها، وقاعدة 130 كلمة – أي أن عدد الكلمات المنطوقة في الفيديو، لابد أن لا تزيد عن 130 كلمة منطوقة في الدقيقة الواحدة حتى يستوعبها جمهور المتابعين ويدركها جيدا، ويستطيع أن يتفاعل معها من خلال إعادة النشر وكتابة الفيديوهات والتعليقات.