لقي أربعيني مصرعه متأثرًا بإصابته بطلقات نارية، على يد ابن عمه عقب نشوب مشاجرة بينهما في منزل المجني عليه بسبب خلافات على الميراث، حيث أطلق نجل عمومته النيران عليه فأرداه قتيلًا في الحال، وتركه جثة هامدة غارقًا في دمائه وفر هاربًا، وسط ذعر أسرتهما والجيران. وانتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ على الفور، حيث جرى نقل الجثة إلى المشرحة، وفرض كردون أمني بمسرح الجريمة لحين الانتهاء من جمع الأدلة. بلاغ بمقتل شاب إثر مشاجرة تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد إسلام لُطيّف مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة، بتلقيهم بلاغًا بمقتل أربعيني على يد ابن عمه، بطلق ناري، بسبب خلافات بينهما، في منزل المجني عليه بعزبة الشركة التابعة للوحدة المحلية بالناصرية بدائرة المركز. أراده قتيلًا بطلق ناري في الحال وانتقلت قوة أمنية تحت إشراف المقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث المركز، إلى مسرح جريمة مقتل أربعيني، وتبينّ مصرع ربيع أبو طالب سيد سلطان، وشهرته ربيع أبو حلفاية 40 سنة، فلاح ومقيم عزبة الشركة التابعة للناصرية بدائرة المركز، إثر إصابته بطلق ناري خلال مشاجرة بينه وبين أبناء عمومته. نقل الجثة للمشرحة ودفع مرفق إسعاف الفيوم، بسيارة إلى مكان البلاغ، حيث جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحي بالفيوم، تحت تصرف جهات التحقيق. ويكثف ضباط مركز شرطة الفيوم، من جهودهم لضبط الجاني الذي فر هاربًا فور ارتكابه الجريمة، وتحرر المحضر اللازم، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيال الجريمة وظروفها وملابساتها، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية، وإعداد تقرير بأسباب الوفاة. الإعدام في انتظار الجاني في سياق متصل، قال حازم عبد العليم ديوان المحامي بالنقض في تصريحات خاصة ل«الوطن»، إنّ الفقرة الثانية من المادة رقم 2344 من قانون العقوبات المصري، نصت على أنّه يعاقب كل من يرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمت جريمته أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، أو كان ارتكابه لجناية القتل العمدي مكتملة الأركان.
