تسببت التصريحات المتشددة من مسؤولي الفيدرالي الأمريكي عن التضخم في تغيير التوقعات التي كانت موضوعة بشأن أسعار الذهب في النصف الأول من العام من حد البنوك العالمية. وقال موقع «إنفيستينج»، إنّ عددًا من محللي بنك كوميرز لأسعار السلع، خفضوا من توقعاتهم لأسعار الذهب في منتصف العام إلى 1800 دولار للأوقية، بدلا من 1850 دولارًا، حيث تستمر توقعات أسعار الفائدة المتزايدة في التأثير على المعدن الثمين. وقال البنك إنّه خلال الفترة الأخيرة ليس من المتوقع أن يتم إنهاء قرارات رفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب في الولاياتالمتحدة سابقة لأوانها. توقعات بانهيار أسعار الذهب وتوقع البنك أن يكون هناك انهيار لأسعار الذهب على المدى القريب بسبب ارتفاع عائدات السندات، حيث قال بعض أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي قد يضطر إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة بقوة لتهدئة التضخم. وأضاف التقرير أن التعليقات المتشددة وبيانات التضخم الكبيرة أدت إلى ارتفاع العائد على السندات لأجل سنوات إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 3.9%، وبسبب توقعات السوق المتغيرة، يرى محللو البنك الآن أن سعر الفائدة على الصناديق الفيدرالية الأمريكية يبلغ ذروته عند 5.5%. توقعات أسعار الفائدة كما أدى تحول توقعات أسعار الفائدة إلى ارتفاع الدولار الأمريكي، مما خلق رياحًا معاكسة أخرى للذهب، حيث يعتبر الذهب على اعلى عرش الأصول الاستثمارية الآمنة خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك لكونه الأداة الأكثر أمانًا لحفظ وتعظيم الأموال، سواء كان ذلك بالادخار أو الاستثمار أو حتى المضاربة.
