قدّم الإعلامي أحمد موسى، العزاء لأهالي ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركياوسوريا، واصفًا الأمر بأنه كارثة إنسانية؛ فيما لا تزال عمليات انتشال الضحايا، والمصابين من تحت الأنقاض، جارية حتى الآن. وعرض «موسى»، خلال تقديم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع عبر «قناة صدى البلد»، مشاهد مروعة لآثار الزلزال الذي ضرب الدولتين المجاورتين، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي، تقدّم بواجب العزاء للشعبين السوري والتركي، وأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء للمصابين. وتابع أحمد موسى، مساء اليوم الاثنين، أن مصر تحركت لدعم الشقيقة سوريا، والشعب التركي، لافتًا إلى أن آثار هذا الزلزال مستمرة، حتى الأن، كما أن الأرقام المتداولة عن المنازل المتضررة جراء هذه الكارثة، أولية، ولم يتم حصر كامل للأضرار حتى الأن، مشيرًا إلى أن تركيا طلب دعمًا عالميًا لمواجهة تداعيات الزلزال. أكثر من 45 دولة أرسلت مساعدات وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن أكثر من 45 دولة أرسلت مساعدات، وفرق إنقاذ لتركيا، مؤكدًا أن هذا الزلزال هو الأكبر الذي ضرب دولة في منطقة الشرق الأوسط بعد زلزال إيران المُدمّر، مشيرًا إلى أن مناطق الزلزال تشهد تساقط الثلوج؛ وهو أمر لم يمنع جهود الإغاثة. كما عرض أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع عبر «قناة صدي البلد»، اللحظات الأولى للزلزال العنيف في تركيا؛ والذي يُعتبر أكبر كارثة إنسانية منذ 85 عامًا؛ وتسببت في دمار هائل، لافتًا إلى أن توابع هذا الزلزال ما زالت مستمرة. وفي مشاهد دامية، ظهرت المباني وهي تسقط بشكل كامل داخل الأراضي السورية نتيجة الزلزال، وبات جليًا هلع المواطنين في مقاطع الفيديو التي عرضها «موسى» عبر شاشة «قناة صدى البلد»، مؤكدًا أن أعداد الضحايا والمصابين مازالت في ارتفاع، ومُرشّحة للزيادة. مشاهد مؤلمة من الزلزال وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن من بين المشاهد الأكثر إيلامًا؛ كانت لرجل سوري، فقد ابنه بسبب الزلزال؛ حيث ظهر الرجل في مقطع فيديو وهو يحمل طفله الصغير، الذي وافته المنية، وهو يبكي بحُرقة، ومن مفارقات القدر؛ فإنه تم عرض فيديو يُظهر تمكن رجال الإنقاذ من إخراج عائلة تركية بشكل كامل؛ بعد انهيار منزلهم.
