سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاتحاد الأوروبى يتبرأ من تقرير «البرلمان» عن ادعاءات «التعذيب» فى مصر سفير «الاتحاد»: ندعم مصر ومستقلون عن «البرلمان الأوروبى».. و«التعاون»: مساعدات ب500 مليون يورو
نفى سفير الاتحاد الأوروبى فى القاهرة جيمس موران أى علاقة للاتحاد بالبيان الصادر عن البرلمان الأوروبى بشأن الانتهاكات فى مصر، ودعوتها للإفراج عن سجناء الرأى، بمن فيهم «الإخوان»، فيما أكد السفير جمال بيومى، أمين عام المشاركة المصرية الأوروبية بوزارة التعاون الدولى أن مساعدات الاتحاد الأوروبى لمصر مرتبطة ببرامج تنموية ولا علاقة لها بالبيان الأخير للبرلمان الأوروبى. وقال «موران» على هامش مؤتمر صحفى للإعلان عن مشروع بين مصر والاتحاد الأوروبى فى مجال المياه أمس، إن «الاتحاد الأوروبى ليست له علاقة بالبيان الصادر عن البرلمان الأوروبى مؤخراً بشأن الانتهاكات فى مصر، والبرلمان الأوروبى سلطة مستقلة ولها أفكارها الخاصة ولا تتعلق بسياسات الاتحاد الأوروبى الذى يدعم مصر». وجدد «موران» إعلان الاتحاد الأوروبى مشاركته فى مراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة فى مصر، وأوضح أن «المشاركة ستكون ضعيفة بسبب ضيق الوقت، ولن تكون مثل الانتخابات الرئاسية الماضية التى ساهم الاتحاد الأوروبى فيها بشكل كبير». ومن جهته، كشف أمين عام «المشاركة المصرية الأوروبية» عن زيارة بعثة فنية من الاتحاد الأوروبى لمصر فى أبريل المقبل للاتفاق على حزمة مساعدات بقيمة 500 مليون يورو، متوقعاً فى تصريحات ل«الوطن» أن ينعكس المؤتمر الاقتصادى والانتخابات البرلمانية المقررين فى مارس إيجابياً على تلك المحادثات وتحريك ملف مساعدات «تاسك فورس» بقيمة 5 مليارات يورو. ولفت «بيومى» إلى أن مساعدات الاتحاد الأوروبى لمصر مرتبطة ببرامج تنموية ولا علاقة لها ببيان البرلمان الأوروبى الأخير. وكانت «المفوضية الأوروبية» أبدت استعدادها أمس الأول، لتقديم مقترحات بشأن حزمة مساعدات مالية إلى مصر كان قد سبق الاتفاق بشأنها فى إطار مجموعة «تاسك فورس» بقيمة 5 مليارات يورو.