وجهت السلطات الأمريكية اتهاما رسميا للممثل الأمريكي أليك بالدوين، بالقتل الخطأ في وفاة المصورة السينمائي هالينا هاتشينز في موقع تصوير فيلم «Rust» في أكتوبر 2021، كما تم توجيه التهمة نفسها ل هانا ريد جوتيريز مسؤولة الأسلحة بالفيلم، وكلاهما متهم بالتصرف بإهمال جنائي أدى إلى وفاة «هاتشينز»، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».و يواجه كل من أليك بالدوين وهانا ريد جوتيريز، ما يصل إلى 18 شهرًا في السجن في حالة إدانتهما، بالإضافة إلى تعزيز محتمل لمدة خمس سنوات لاستخدام سلاح ناري. مكتب المدعي العام: بالدوين لم يحضر التدريب المطلوب على استخدام الأسلحة وقال روبرت شيلينج، المحقق الخاص بمكتب المدعي العام لمقاطعة سانتا في، إن بالدوين لم يكن حاضرًا للتدريب المطلوب على الأسلحة النارية قبل بدء التصوير، وأشار إلى أن «جوتيريز ريد» قالت في شهادتها إن «بلدوين» تلقى تدريبًا محدودًا على الأسلحة النارية، وكيفية التحقق من سلاحه الناري لمعرفة ما إذا كان قد تم تفريغه أو تحميله. وفقًا للوثائق، قالت جوتيريز ريد إن «بالدوين» حضر بالفعل جلسة تدريبية مدتها 30 دقيقة، لكنه بدا مشتت الذهن، ويتحدث على هاتفه الخلوي مع عائلته أثناء التدريب. تفاصيل وثائق اتهام أليك بالدوين بالقتل الخطأ وجاء ضمن الوثائق التي تم تقديمها للمحكمة التي سلطت الضوء على أدلة الادعاء، «وجه بالدوين سلاحًا ناريًا بشكل مباشر إلى المصورة هالينا هاتشينز والمخرج جويل سوزا، سواء أكان مسترشدًا بتوجيهات هانا جوتيريز ريد أم لا، عرف بالدوين أن القاعدة الأولى لسلامة السلاح هي عدم توجيه البندقية مطلقًا إلى شخص لا تنوي إطلاق النار عليه، والقاعدة دائمًا تفترض أنه تم تحميل مسدس بالرصاص». وتابع التقرير، «لو أن بلدوين أجرى فحوصات السلامة المطلوبة مع مسؤولة الأسلحة ريد، لما حدثت هذه المأساة، وإذا لم يوجه بالدوين البندقية إلى هوتشينز وسوزا لما حدثت هذه المأساة». وأضافوا أن «بالدوين»، بصفته منتجًا، سمح بتوظيف «ريد» بالرغم من كونها عديمة الخبرة وغير مؤهلة في التعامل مع الأسلحة، وفشل في المطالبة بالحد الأدنى من معايير السلامة والبروتوكولات والمتطلبات المتعلقة بها.
