أعلن البنك المركزي الروسي، إدراج الجنيه المصري، ضمن 9 عملات على قائمة العملات الأجنبية القابلة للتداول، اعتبارا من أمس 18 يناير 2023، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي في التبادل التجاري بين الدولتين. وعلقت سهر الدمااطي، الخبيرة المصرفية عبر «الوطن»، على قرار اعتماد البنك المركزي الروسي الجنيه المصري، للتداول بشكل رسمي لديه، بأنها خطوة كبيرة جدا، ويزيد من قيمة الجنيه المصري في روسيا، والقدرة على الاستيراد منها بشكل أكبر خاصة أنها غنية بالمواد الخام والغذائية والغاز والنفط والذهب. وأضافت «الدماطي»، أن ذلك سيقلل الضغط على مصر، في جزئية تعويم الجنيه وتعتبر خطوة كبيرة جدا، مشيرة إلى أن السعودية أيضا، أعلنت أنها تدرس فكرة عمل التبادل التجاري بعملات الدول: «دلوقتي لما عملات دول معينة تأخد مكان الدولار هيأثر، على الدولار ويقوي عملات الدول التانية، ويقلل الاعتماد على الدولار، وده تغيير جذري في آليات العالم». خبيرة مصرفية: اعتماد المركزي الروسي للجنيه يعتبر طفرة وتابعت الخبيرة المصرفية، أن اعتماد البنك المركزي الروسي الجنيه المصري يعتبر طفرة، ويمكن استيراد المنتجات الغذائية مثل القمح ومدخلات الإنتاج في بعض الصناعات المهمة، من روسيا بالجنيه المصري، أما بالنسبة التصدير بعملة الروبل، يكون في حال إعلان البنك المركزي المصري إدراجه، وهو ما سيكون مفيدا لروسيا أيضا وللسياح عندما يأتون إلى مصر، يمكنهم الدفع بالروبل أو بالجنيه وهو ما يقلل الضغط على العملة الأجنبية بشكل كبير، ويخلق فارق قوي وربما يمكن أن يساعد في التخلص من السوق السوداء. وذكرت الخبيرة المصرفية، أن يجب الانتظار، لإمكانية الحكم على التأثير الكامل لذلك على مصر بين الاستيراد والتصدير في روسيا، ولكن لا شك بأنه سيكون إيجابي بشكل قوي. تحديد الأسعار الرسمية للعملات يذكر أن البنك المركزي الروسي، أعلن اعتماد الجنيه المصري وإدراجه رسميا مع عملات أخرى منها «الدرهم» و«الريال»، وعملة إندونيسيا «الروبية» وجورجيا «اللاري» ونيوزيلاندا «الدولار» وتايلاند «البات» وفيتنام «الدونج» وأخيرا صربيا وعملتها «الدينار»، وأجرى تحديد الأسعار الرسمية لهذه العملات مقابل الروبل من قبل بنك روسيا، اعتبارا من 18 يناير 2023.
