تنظم النقابة العامة للصيادلة، عدة فاعليات في أسبوع وصفته ب"مصيري"، بالنسبة لصيادلة مصر، حيث أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة أمس، القوائم النهائية للمرشحين، وجاءت ب8 منافسين على مقعد النقيب و50 على مقاعد مجلس النقابة، و497 للنقابات الفرعية. وأكد الدكتور محمد سعودي، وكيل النقابة العامة، في تصريحات ل"الوطن" خلو الأسماء المرشحة من العناصر الإخوانية، لافتًا إلى إجراء هذه الانتخابات تحت إشراف من مجلس الدولة والنيابة الإدارية. وعقدت النقابة مؤتمرًا اليوم، بدار الحكمة، بحضور عدد من الصيادلة، وعدد من النقابات الفرعية، في دعوة لتكثيف حملات مقاطعة شركات توزيع الأدوية، التي قررت خفض نسبة الخصم النقدي من 4.5 : 3.5% بداية من مطلع العام الحالي، إضافة إلى تخفيض فترة الائتمان من 100 يوم إلى 90 يومًا، وهو ما يؤثر سلبًا على صغار الصيادلة، ويعد مخالفة لنص القانون. وفي سياق المؤتمرات، تنظم النقابة غدًا، مؤتمرًا صحفيًا في الواحدة ظهرًا، على هامش افتتاح المركز المصري الوطني لمعلومات الدواء، ويعرض المؤتمر الأهداف الاستراتيجية للمركز، وآلية عمله ودوره في خدمة المريض المصري، وذلك في مقر المركز في رمسيس. وتنتظر النقابة يوم الخميس المقبل، حكمًا في قضية فرض الحراسة القضائية عليها، وهي دعوى يقول عنها مجلس النقابة، أنها مخالفة لنص المادة 77 من دستور 2014، والتي تنص على عدم فرض الحراسات القضائية على النقابات العامة. وينتهي الأسبوع ال"مصيري" للصيادلة، السبت المقبل، لتعقد جمعية عمومية "غير عادية" لبحث حكم الخميس المنتظر، وتوسيع الدعوة لمقاطعة شركات توزيع الأدوية، التي تتم على استحياء؛ لكون الدكتور محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة، يشغل منصب رئيس مجلس إدارة إحدى شركات توزيع الدواء، المشاركة في تخفيض نسبة الخصم النقدي، وتقليل فترة الائتمان على الصيادلة.