قُتِل 4 أشخاص اليوم عندما فجرت انتحاريتان، عمر إحداهما 15 عامًا، نفسيهما في سوق مكتظ بمنطقة "بوتيسكوم" شمال شرق نيجيريا. ووقعت الانفجارات في سوق متخصصة في الهواتف الجوالة في عاصمة ولاية "يوبي" بعد يوم على تفجير طفلة يعتقد أن عمرها 10 سنوات نفسها في "مايدوجوري" في ولاية "بورنو" المجاورة ما أدى إلى مقتل 19 شخصًا. وصرح مسؤول أمني "قمنا بنقل ست جثث من بينها جثتا الانتحاريتين إلى المستشفى. وأصيب 21 شخصًا في الهجمات". وأكد المسؤول المشارك في عمليات الانقاذ لوكالة "فرانس برس" أن "عمر إحدى الانتحاريتين 23 عامًا على ما يبدو، بينما عمر الأخرى 15 عامًا". وأضاف أن "الانتحارية الأولى (23 عامًا) فجرت العبوات الناسفة التي كانت بحوزتها أمام مدخل السوق حيث كان متطوعون يقومون بتفتيش الداخلين إلى السوق باستخدام آلات الكشف عن المعادن". وأضاف أن "الانتحارية الثانية أصيبت بالذعر من التفجير الأول، وحاولت الركض في الشارع، إلا أن العبوات الناسفة التي كانت تحملها انفجرت". وقال مسؤول أمني وممرض في مستشفى "بوتيسكوم" العام أنه تأكدت وفاة 6 أشخاص وإصابة 21 آخرين.