قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن وضع سقف لسعر النفط الروسي يحقق هدف «واشنطن» في تقييد مصدر الدخل الأساسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وكانت دول «الاتحاد الأوروبي»، اتفقت أمس الجمعة بشأن وضع حد أقصى لسعر برميل النفط الروسي قدره 60 دولارا المباع لدول أخرى، إضافة إلى حظر أوروبي يدخل حيز التنفيذ بعد غد الاثنين. وانضمت دول «الاتحاد الأوروبي»، إلى حلفائها في مجموعة السبع وخصوصا الولاياتالمتحدة وبريطانيا إضافة إلى أستراليا، بعد أن عطلته بولندا قبل سحب «وارسو» اعتراضها مساء أمس الجمعة، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الرنسية. من جانبها، اتفقت مجموعة ال7 «الولاياتالمتحدة-المملكة المتحدة-كندا-فرنسا-ألمانيا-إيطاليا-اليابان»، وأستراليا على سقف لسعر النفط الروسي يبلغ 60 دولارا. من جانبها، رفضت «موسكو»، شروط «واشنطن» لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقالت الرئاسة الروسية «الكرملين»، إن بلاده ليست مستعدة للدخول في محادثات إذا كان الشرط الأمريكي مغادرة روسياأوكرانيا وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاول الخميس، أنه سيتحدث مع بوتين بشأن الأزمة الأوكرانية إذا ما كان الرئيس الروسي جاداً بشأن إنهاء الأزمة. «الكرملين»: بوتين سيواصل العملية في أوكرانيا وطالب المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر عبر الهاتف، «واشنطن» بقبول احتفاظ «موسكو» بالأراضي الأوكرانية التي ضمتها روسيا إلى أراضي الاتحاد، مضيفا إن بوتين سيواصل العملية في أوكرانيا، و في الوقت نفسه منفتح على إجراء مفاوضات، وفقا لما ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء. وأوضح بيسكوف، أن أفضل في سبيل تحقيق مصالح «موسكو» أن يكون من خلال الوسائل الدبلوماسية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، بالسياسات الغربية المدمرة الداعمة لأوكرانيا، وقال لمستشار ألمانيا أولاف شولتس، إن ضربات «موسكو» المكثفة على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا، ضرورية ولا مفر منها. دعوة روسية لألمانيا إلى إعادة النظر في مقاربات «برلين» وشدد بوتين خلال مكالمة هاتفية مع شولتس، على أن ضربات «موسكو» على أهداف أوكرانية كانت رد حتمي على استفزازات كييف، بما فيها هجوم «جسر القرم» الإرهابي. ودعا بوتين، في مكالمة هاتفية مع شولتس، «برلين» إلى إعادة النظر في المقاربات الألمانية في سياق الأحداث الأوكرانية. وقالت الرئاسة الرويسبة «الكرملين»، إن «موسكو»، أشارت إلى الخط المدمر للدول الغربية، بما فيها ألمانيا التي تزود «كييف» بالأسلحة وتدرب الجيش الأوكراني.
