«وجع شهر نوفمبر بقى اتنين»، بهذه الكلمات وصف أحمد زاهر، عم الطفل يوسف زاهر، أحد ضحايا حادث الدقهلية، ولاعب نادي «بايونيرز»، والذي عُثر على جثمانه أمس في رياح التوفيقي بنطاق قرية منشأة عبدالنبي، بمحافظة الدقهلية، معاناة ووجع أسرة الضحية مع شهر نوفمبر من كل عام، موضحا أن والدة الضحية توفيت في نفس الشهر. ذكريات نوفمبر: الوجع أصبح مضاعفا وأشار عم ضحية حادث أتوبيس الدقهلية، في تصريحات ل«الوطن»، إلى أن وفاة ابن شقيقه تصادف نفس الشهر الذي توفيت فيه والدته العام الماضي، والتي توفيت في الأول من نوفمبر، وبعد عام لحق بها طفلها، تاركًا شقيقته مع والدها بمفردهما في تلك الحياة، معقبا: «وجع نوفمبر بقى اتنين والذكرى الحزينة بقيت اتنين، يوسف مات في نفس الشهر اللى ماتت فيه أمه». لاعب موهوب زي صلاح وكشف عم الضحية، أن الطفل يبلغ من العمر 15 سنة، وهو محبوب من الجميع،، مضيفًا أنه كان يساعد والده في التجارة، ويحفظ بعض أجزاء من القرآن الكريم، وملتزم في الصلوات، وبارًا بأهله وأهل والدته. وعن مهارات ممارسة كرة القدم لدى لاعب نادي بايونيرز الراحل، قال عمه: «يوسف لاعب موهوب في كرة القدم من صغره وكانت كلها أيام ويتم تصعيده للعب مع الفريق الأول بالنادي، وحلمه كان يبقى زي النجم العالمي محمد صلاح». وأوضح أن يوسف كان له 3 شقيقات والخبر كان بمثابة الصدمة لهم، واستقل الأتوبيس لحضور أحد التمرينات الرياضية، وتم بالأمس تشييع الجثمان ودفنه بمقابر العائلة بمركز ومدينة زفتى.