شيع أهالي مدينة زفتى بمحافظة الغربية، جثمان الطفل يوسف محمد ذكي زاهر، أحد ضحايا حادث أتوبيس الدقهلية، إثر انقلابه في ترعة رياح التوفيقي، وذلك بعد أن تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثته من المياه. وأدى الأهالي صلاة الجنازة على ضحية حادث الدقهلية، وابن زفتى بمسجد عيد، أحد مساجد المدينة، وتم دفنه في مقابر العائلة بمسقط رأسه بمدينة زفتى، وسط حالة من الحزن سيطرت على الأهالي. البحث عن الجثة وقال إبراهيم شلبي، أحد أهالي القرية، إن جثمان ضحية حادث أتوبيس الدقهلية وصل إلى المسجد قبل لحظات من أذان المغرب، وتم أداء صلاة الجنازة عليه وتشييع جثمانه ودفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه بمدينة زفتى. وأكد أن أهل القرية لم يغمضوا أعينهم من وقت وقوع الحادث، مع استمرار أعمال البحث عن جثة الشاب في ترعة رياح التوفيقي بنطاق قرية منشأة عبد النبي، من قبل رجال قوات الإنقاذ النهري حتى اليوم، حيث تم العثور على جثته والتصريح بدفنه. الابن الوحيد لوالديه وأوضح صفوت عبد القادر، من أهالي القرية، أن الشاب ضحية حادث أتوبيس الدقهلية، طالب في الصف الأول الثانوي، ولاعب كرة قدم في نادي بمحافظة الدقهلية، وكان في طريقه إلى النادي مستقلا الأتوبيس الذي سقط في الترعة من مدينة زفتى، لحضور التمرين الخاص به في المنصورة، مؤكدا أنه الابن الوحيد لوالديه ولديه 3 شقيقات.