جاءت المبادرة الرئاسية لدعم الريف المصري «حياة كريمة» من أجل التخفيف عن كاهل المواطن المصري، وتحقيق الحماية الاجتماعية لأكبر فئة ممكنة من الأكثر احتياجا، وتعمل على ذلك، من خلال تطوير العديد من القطاعات المختلفة، كالقطاع التعليمي أو قطاع البنية التحتية وغيره، وبالتعاون مع الحكومة، يجر توفير الخدمات للأهالي، ما يخلق نقلة حضارية في القرى والمحافظات الحدودية. قوافل حياة كريمة الطبية 7 نوفمبر وخلال الأسبوع الماضي، أطلقت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، عدد من القوافل الطبية في المحافظات الحدودية والقرى الأكثر احتياجا، من أجل توفير الخدمة الصحية للأهالي في هذه الأماكن، ودون مقابل مادي للخدمة، وبلغ عدد الحالات التي تم الكشف عليها من «حياة كريمة» على مدار الأسبوع الماضي 2360 حالة. ومن المحافظات التي نالت نصيبا من قوافل «حياة كريمة» الطبية، محافظة قنا، تحديدا مركز دشنا في قرية فاو قبلي، التي شهدت انطلاق قافلة طبية، تضم 8 تخصصات طبية مختلفة، وأجرت القافلة الكشف على 765 حالة من أهالي، وكانت القافلة بالتعاون مع جامعة جنوب الوادي والمبادرة الرئاسية، في يوم 7 نوفمبر. قافلة طبية وبيطرية في الغربية وجرى إطلاق قافلة بيطرية، وقافلتان طبيتان في يوم 8 نوفمبر بمحافظات مختلفة، منهم محافظة الغربية، التي تواجدت فيها قوافل «حياة كريمة» الطبية والبيطرية، كانت القافلة الطبية تضم 12 تخصص طبي مختلف، وتم تنظيمها بالتعاون بين المؤسسة وجامعة طنطا، وتم من خلالها الكشف على 1340 حالة، فضلا عن تحويل 87 حالة للكشف في المستشفى، كان ذلك في قرية بنا أبو صير التابعة لمركز سمنود. وفي المركز ذاته، بالتعاون مع مديرية الطب البيطري بالغربية، أطلقت «حياة كريمة»، قافلة بيطرية علاجية مجانية، تمكن من الكشف على 78 حالة من الماشية والدواب، و1650 حالة من الطيور. وكانت محافظة المنوفية، الثالثة لقوافل حياة كريمة الطبية في هذا اليوم، إذ تواجدت القافلة في قرية أبو الحسن بمركز قويسنا، تم خلالها الكشف على 255 حالة من الأهالي هناك، إلى جانب تحويل 2 حالة للكشف في المستشفى، وهي القافلة التي ضمت 5 تخصصات طبية، بالتعاون مع جامعة السادات.
