أثار اكتشاف علماء الآثار في مصر نفق تحت معبد قديم بمنطقة أبو صير قرب الإسكندرية جدلا كبيرا، حيث أن هناك اعتقاد قوي لدى العلماء بأن هذا النفق قد يؤدي فيما بعد إلى اكتشاف مكان مقبرة الملكة «كليوباترا» أشهر ملكات مصر، لأنه حتى الآن لم يتم العثور على رفات الملكة التى اشتهرت بحبها للقائد الروماني «مارك أنطوني» وتخلصا كلاهما من حياته ودفنا معا. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن «كليوباترا» لاتعد الملكة الوحيدة في التاريخ التي لم يتم العثور على مقبرتها حتى الآن، فهناك عدد من الملوك الذين ماتوا ودفنوا دون أن يعرف العالم مكان دفنهم، وصار إيجاد مقابرهم بمثابة سؤال لا يتم الإجابة عليه مطلقا. قبر الملكة نفرتيتي وتعد الملكة «نفرتيتي» زوجة الملك أخناتون التى حكمت البلاد مع زوجها في الفترة من 1370 و1330 قبل الميلاد، من الملوك الذين لم يتم العثور على مقابرهم حتى الآن، حيث ماتت بعد وفاة زوجها ب6 سنوات بمرض الطاعون ولم يعرف أي شخص مكان دفنها حتى الآن بحسب نيكولاس ريفز عالم الآثار البريطاني بجامعة أريزونا، والذي خمن أن مكان دفنها قد يكون في مقبرة توت عنخ آمون. كذلك الأسكندر الأكبر ملك مقدونيا، والذي اشتهر بأنه لم يهزم مطلقا في معركة، لم يتم العثور على مقبرته حتى الآن، ويدعي بعض علماء الآثار، بأن جسده قد دفُن في ممفيس عاصمة مصر القديمة، ثم أعيد نقله في أواخر القرن الثالث الميلادي ليتم دفنه في الإسكندرية، وقد تم إجراء أكثر من 100 محاولة رسمية للعثور عليه. أما الملك جنكيز خان، مؤسس الأمبراطورية المغولية، فمحاولة العثور على المقبرة التي دفن فيها، وقد غزا الكثير من الدول في آسيا الوسطى والصين، وقد قتل من 40 مليون شخص في مذابح قاسية، وتوفيعن عمر يناهز ال72 عاما، وتم دفنه في مكان سري حتى لا يكتشف أعدائه مكان جثته.