ذكر موقع (nana10) الإخباري الإسرائيلي أن اكتشافاً جديداً توصل إليه الباحث البريطاني نيكولاس ريفز قد يلقي الضوء على واحدة من أكبر الألغاز في البحوث الخاصة بمصر القديمة، فقد اكتشف ريفز أن هناك اثنين من الأبواب السرية عثر عليهما من خلال تحليل الصور مقبرة الملك توت عنخ آمون، وأن هذين البابين يمكن أن يقودا إلى معرفة مكان دفن الملكة المصرية نفرتيتي ثاني أشهر ملكة في التاريخ بعد كليوباترا. وقد شغل سر مكان دفن الملكة نفرتيتي الباحثين المعنيين بمصر القديمة منذ مئات السنين، وربما يكون حل اللغز في كشف البابين السريين أسفل مقبرة الملك الأسطوري توت عنخ آمون. وقد أعلن عالم الآثار البريطاني من جامعة أريزونا نيكولاس ريفز أنه من المحتمل أن يقود البابان إلى ممرات تحت الأرض تنتهي إلى حجرة دفن سرية بها جثمان الملكة المصرية. وإذا ثبتت صحة هذا التكهن فسوف يتم الحصول على جثمان زوجة الملك إخناتون وزوجة أب توت عنخ آمون التي تعود إلى القرن 14 قبل الميلاد. وفي تقرير نشره عبر مشروع التنقيب الرسمي، ونقلت عنه بتوسع صحيفة "تايمز أوف لندن" وشبكة تلفزيون" سكاي نيوز"، كتب ريفز أن هذا الاكتشاف "غير عادي، وهذا لأن أحداً لم يلمس الأبواب السرية منذ الزمن القديم". وعلاوة على ذلك، وحسب ريفز "فإذا أمكن ترجمة الصورة الرقمية لواقع مادي، فإن الغرب يواجه بوابة جديدة لفهم فترة حكم الملك توت عنخ آمون".