أكّد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنَّ الربط الكهربائي وتجارة الطاقة يلعبان دورًا مهمًا في تعزيز أمن الطاقة، لذلك تشارك مصر بفاعلية كبيرة في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمي وأسواق الكهرباء، مبينًا أنَّه جار العمل على مشروع خط الربط الكهربائي بين مصر واليونان، إذ ستكون مصر جسرًا للطاقة بين أفريقيا وأوروبا. حريصون على دعم جهود أفريقيا للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة وأضاف السيسي، خلال فعاليات مؤتمر المناخ (COP27)، أنَّ الربط الكهربائي بين قارتي أفريقيا وأوروبا سوف يعمل على استيعاب الطاقات الكهربائية الضخمة التي سيتمّ إنتاجها من مصادر الطاقات المتجددة في أفريقيا، وتحرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة، خاصة في ظل ما تتمتع به الكثير من الدول الأفريقية بالعديد من مصادر الطاقة المتجددة غير المستغلة. وأشار إلى أنَّه من المنتظر أن تكون مصر أحد المحاور الأساسية لنقل الطاقة الكهربائية النظيفة إلى أوروبا، مشيرًا إلى أنَّ كل تلك الجهود توضح سعي مصر منذ وقت مبكر لاتخاذ خطوات فعّالة في سبيل التحول إلى نموذج تنموي مستدام يتسق مع جهود الحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ، إيمانًا منها بحق أبنائها وأجيالها القائمة في مستقبل أفضل، ووعيها بما يمثله التحول الأخضر من فرصة واعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية في العديد من القطاعات الحيوية. مصر لن تدخر جهدًا في سبيل تشجيع الاستثمار بمشروعات الطاقة الخضراء ولفت إلى أنَّ مصر لن تدخر جهدًا في سبيل تشجيع الاستثمار في مشروعات الطاقة الخضراء والوقود الأخضر لما يمثله التحول الأخضر من فرصة واعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية في مصر، مثمنا جميع الجهود من أجل إنجاح قمة المناخ (COP27) في الخروج بتوصيات ناجحة قادرة على إظهار وحدة المجتمع الدولي ضد تهديد وجودي لا يمكن التغلب عليه إلا من خلال العمل الجماعي والتنفيذ الفعّال.
