ارتبطت النكات التى جمعت المسلمين والأقباط سوياً فى موضع واحد، بالعديد من التفاصيل التى تعود إلى وقائع ومواقف حقيقية فى بعض الأحيان، والطريف أن أكثر هذه النكات تضمنت وجود مشايخ وقساوسة، سواء فى مناسبات عامة تجمع الطائفتين، أو محاضرات دينية. «واحد مسيحى دخل مسجد ومعاه سكينة وقال: مين فيكم مسلم؟.. محدش رد عليه إلا واحد شجاع قاله أنا مسلم، أخده بره وقاله عندى خروف عاوزك تدبحه وتسلخه على الطريقة الإسلامية.. قال المسلم أعرف أدبح بس شوف حد تانى يسلخ.. دخل المسيحى المسجد والسكين كلها دم من الخروف وقال مين مسلم كمان؟.. الناس شاوروا على الإمام فرد وقال: فيه إيه؟.. هو عشان صليت بيكم ركعتين بقيت مسلم خلاص!». «واحد مسيحى بيحتضر.. صديقه المسلم قال له: «قول الشهادة.. قول الشهادة».. رد المسيحى: «ليسانس آداب». «اتنين مسلمين تاهوا فى الصحرا وجعانين، فجأة لقوا دير، إبراهيم قال لمحمد أنا هاقول لهم إنى اسمى جرجس، محمد قال له لا يا عم.. أنا هاقول اسمى محمد، فسألهم القسيس.. إبراهيم قال اسمى جرجس، ومحمد قال اسمى محمد، فقال القسيس أحضروا الطعام لمحمد وقولوا لجرجس نحن اليوم صائمون». تعطلت سيارة قسيس أمام أحد المساجد وكانت الساعة تقترب من الرابعة فجراً، فاستغاث القسيس بشيخ المسجد، فطلب منه الشيخ قيادتها، وقام هو بدفع السيارة وكان يقول «يا عذراء يا مريم». وبعد تشغيل السيارة سأله القسيس: كيف تناجى السيدة العذراء وأنت مسلم؟.. فرد عليه قائلاً: «الساعة دلوقتى 4 الفجر.. انت متخيل إنى ممكن أزعج ستنا عائشة ولاّ فاطمة؟». عمال مسلمين بيبنوا كنيسة وبيرددوا «صلوا على النبى»، جه القسيس زعلان وقالهم: يا جماعة دى كنيسة مش جامع، كتبوا صلوا على النبى على ورقة وعلقوها على الحيطة وفضلوا يغنوا «بص على الحيطة». «سأل شيخ قسيساً: لماذا يحب المسيحيون زوجاتهم ويكتفون بواحدة؟.. فأجابه: «لأن يسوع قال.. أحبوا أعداءكم». ملف خاص: فى الجنائز: للمسلم «كفن» يؤويه .. وللمسيحى «لحن» يشيعه فى المولد والميلاد: «كيرلس» بيحب «التونى».. و«أحمد» بيسمع ترانيم فى الشغل: «مايكل» بينحت منابر.. و«عقدة» بيدبح فى «الميلاد» فى المواريث: الدين لله.. والتركة للعرف فى الصوم: من «رمضان» إلى «يونان النبى»: إفطاراً شهياً مكوجى الدقى: إذا اجتمع العيدان فالأولوية لملابس الزبون الدائم فى السبوع: الله أكبر.. أجحدك أيها الشيطان محمد والمسيح.. «ولد الهدى وبالناس المسرة» كنائس للمسلمين: شكراً لله.. وللقديسة تريزا فى الزفاف: هنا «كتب كتاب».. . وهنا «إكليل» «مارينا وحنان»: صداقة فى حضن «الآباء اليسوعيين»
