قال د. خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، إن الجبهة "تنتظر إصدار المسودة النهائية للدستور الجديد، وسيتم مناقشتها مع مجموعة من الخبراء في الدستور والقانون، حتى تحدد موقفها النهائي من الدستور الجديد". وأضاف سعيد، في تصريح خاص ل"الوطن"، أنه "في حالة إصدار المادة الثانية للدستور بنص أن "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع"، سنطالب بإضافة مادة توضح وتعرف مبادئ الشريعة الإسلامية، أو الإبقاء على كلمة الشريعة دون مبادئ". وأشار سعيد إلى أنه "حال وجود أي مادة تضعف وتلغي "الشريعة الإسلامية" من الدستور الجديد، أو وجود مواد في باب الحريات تتعارض مع الشريعة، سنحشد للتصويت ب"لا"، على الدستور الجديد، ولكننا لن نستبق الأمور".