أرسلت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية خطاباً لمحافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس يتضمن المطالبة بسرعة إنهاء عمليات تسليم استاد الإسكندرية إليها، بعد قرار مدير مديرية التنظيم والإدارة بالإسكندرية باعتماد أسماء اللجنة المشكلة من مديريات الزراعة والإسكان والشباب والرياضة والمحافظة للإسراع فى تسليم الاستاد. وما زال الصراع الخفى بين محافظة الإسكندرية ومديرية الشباب والرياضة دائراً حول أحقية كل منهما فى الإشراف على إدارة الاستاد على الرغم من صدور قرار من الدكتور أسامة الفولى المحافظ السابق بنقل تبعية الاستاد إلى مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة. وينص القرار الذى يحمل رقم 268 لسنة 2012 على نقل تبعية الاستاد إلى مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة لتصبح الجهة الإدارية هى المسئولة والمنوطة بتسيير أموره. يأتى ذلك فى الوقت الذى قام فيه بعض العاملين بالمحافظة بتعطيل تنفيذ القرار مبررين ذلك بأن المحافظ ليس من حقه أو سلطاته أن يتخذ مثل ذلك القرار الذى هو فى الأساس من سلطات الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء. وتصاعدت الأزمة بين عمرو شوقى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية والعاملين بالاستاد على خلفية تصريحاته التى أعلن خلالها قيامه باستبعاد المرتزقة من داخل الاستاد، وأن مديرية الشباب والرياضة فى سبيلها لتطهير الاستاد من تلك المجموعة التى تهدف إلى تحقيق النفع الشخصى من خلال وجودها داخل منشأة الاستاد. وقال عمرو شوقى فى تصريحات خاصة ل«الوطن»: «نعمل الآن على إعادة هيكلة الوظائف ونقل تبعية موظفى الاستاد إلى المديرية وخاطبنا المحافظة من أجل ترميم الصالة المغطاة ونعمل على تجهيز البوابات الإلكترونية والأسوار الشائكة بواسطة لجنة من خبراء وأساتذة كلية الهندسة»، مشيراً إلى أنه على ثقة فى حكمة محافظ الإسكندرية محمد عطا الذى سيتفهم من خلالها حقيقة الوضع بما فيه صالح الرياضة بالمحافظة. واستبعد شوقى تحويل استاد الإسكندرية إلى ملعب تدريب فى حال عدم لحاقه بالمشاركة فى استضافة مباريات الدورى الممتاز، وأن مديرية الشباب والرياضة تتابع حالياً إجراءات وضع المواصفات النهائية التى حددتها النيابة العامة ووزارة الداخلية لكى يكون الاستاد مؤهلاً لاستضافة مباريات الدورى وفقاً للمعايير المحددة سلفاً.