هاجم علي فتح الباب - زعيم الأغلبية بمجلس الشورى- أداء حكومة الدكتور هشام قنديل في معالجة ملف الدعم، وعدم تقديم خطط واضحة تمكن من وصول الدعم إلى مستحقيه. جاء ذلك خلال مناقشة ملف الدعم بالجلسة العامة بالشورى، وقال فتح الباب: "إنه يشفق على المواطن الذي يرى جلسات المجلس، من كم المليارات التي يسمعها من الوزراء حول الدعم المقدم إليه في المواد البترولية، والسلع التموينية، والخدمات". وتابع فتح الباب: "لا يجرؤ أحد أن يرفع جنيها واحدا من الدعم بشرط أن تصل المليارات المنهوبة طوال السنوات الماضية إلى من يستحقون الدعم، خاصة أن الحكومة لم تقدم حتى الآن شيئا للمواطنين". وشدد فتح الباب، على ضرورة حسم قضية الدعم خلال الأسابيع القليلة القادمة قائلا: "كفانا الكلام، الناس تريد الأفعال لا الأقوال". واقترح فتح الباب تأجيل مناقشات الأعضاء حول التقرير الذي أعدته اللجنة المالية، والاقتصادية بمجلس الشورى لحين حضور الدكتور هشام قنديل - رئيس الوزراء- إلى المجلس، وإعطاء النواب خطة كاملة من الحكومة حول الدعم، وكيفية وصوله إلى من يستحق فضلا عن فتح حوار مجتمعي حول الدعم في إطار التقرير الذي أعدته اللجنة. وقرر الدكتور أحمد فهمي - رئيس المجلس- تأجيل المناقشة إلى جلسة 11 نوفمبر القادم، بناءً على اقتراح فتح الباب.