طالبت المعارضة الموريتانية، اليوم الاثنين، بإلقاء «كل الضوء» على ظروف إصابة الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، بالرصاص في نواكشوط، في «حادث» وقع «خطأ» مع وحدة من جيشه، كما أفادت الرواية الرسمية. ودعت تنسيقية المعارضة الديموقراطية، التي تضم عشرة أحزاب، في بيان السلطات والقضاء إلى «إلقاء كل الضوء على الظروف المحيطة بالحادث وإطلاع الموريتانيين عليها». ومن جانبه، اعتبر التحالف من أجل العدالة والديموقراطية، وهو أيضا من المعارضة لكنه ليس عضوا في التنسيقية، في بيان أنه فضلا عن «الشفقة على مواطن يعاني من ألم، إنها الجمهورية برمتها التي تتساءل اليوم». وأضاف أن التحالف «يتقاسم هذا التساؤل ويدعو السلطات إلى فتح تحقيق لإلقاء الضوء على ما جرى من أحداث لتوضيح تلك الهفوة إذا كانت كذلك، إلى حد تعريض حياة رئيس الجمهورية إلى الخطر». وأصيب الرئيس ولد عبدالعزيز مساء السبت بالرصاص على مسافة 40 كم من نواكشوط، عندما كان عائدا في سيارته سالكا طريقا فرعيا، وأفادت الرواية الرسمية أنه تعرض إلى إطلاق الرصاص عليه بطريق الخطأ من وحدة من الجيش مكلفة بالأمن في محيط العاصمة.