يؤدي أئمة وزارة الأوقاف خطبة الجمعة اليوم الجمعة 7 من شهر المحرم 1444 هجرية الموافق 5 أغسطس 2022 التي عممتها الوزارة عليهم بعنوان «دروس من الهجرة النبوية»، وأوضحت الوزارة في نص الخطبة أن الهجرة النبوية المباركة من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة كانت حدثا غير مجرى التاريخ، وفاتحة خير في تاريخ الإسلام والمسلمين، كما تناولت الخطبة عددا من دروس الهجرة النبوية. خطبة الجمعة اليوم وبخصوص دروس الهجرة النبوية التي تتناولها خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف فقد جاء فيها: تجلى خلق الأمانة في حياة نبينا صلي الله عليه وسلم، حيث كان المشركون يودعون أماناتهم عند الرسول صلى الله عليه وسلم رغم كفرهم به؛ وكانوا يلقبونه بالصادق الأمين، كما ترك سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مكة ليرد الأمانات إلى أهلها، رغم أنهم آذوه وأصحابه. دروس من الهجرة النبوية كما أوضحت وزارة الأوقاف في نص خطبة الجمعة اليوم أن من دروس الهجرة النبوية تجلي معية الله سبحانه وتعالى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال له صاحبه أبو بكر رضي الله عنه وهما في الغار والمشركون على حافته: يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فكان الرد من نبينا صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا، وفي ذلك يقول الحق سبحانه: {فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها}. ولفتت وزارة الأوقاف في نص خطبة الجمعة اليوم إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع تلك المعي الإلهية فقد أخذ بأسباب النجاح ومنها التخطيط، واختيار الصاحب، والدليل، ورغم هذه الأسباب إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان صدق اعتماد قلب نبينا (صلى الله عليه وسلم) على معية ربه وتوفيقه؛ ليتجلى حسن التوكل الحقيقي على الله عز وجل في كل جوانب الرحلة المباركة». وزارة الأوقاف وأضاف نص خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف عن دروس من الهجرة النبوية المباركة ومنها تأسيس بناء الدولة وإقامة أركانها، بدءا ببناء المسجد منارة للعبادة والعلم والتربية، تتكون فيه الشخصية المسلمة السوية التي تعمر الدنيا بالدين. وفيما يلي صورة من نص خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف عن دروس من الهجرة النبوية المباركة:
