اصطفت طوابير المشاركين فى العملية الانتخابية لانتخاب أول رئيس للجمهورية بعد ثورة 25 يناير، أمام مختلف اللجان الانتخابية بمدينة نصر، وشهدت لجان مدرسة عباس العقاد التجريبية للغات استياء عدد كبير من الناخبين ليس فقط بسبب الزحام، ولكن أيضا بسبب تغيير لجانهم الانتخابية، حيث فوجئوا أثناء دخولهم إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم بتغيير لجانهم الانتخابية للمرة الثانية، وعودتها مرة أخرى إلى اللجان القديمة. وقال الناخبون إنهم تعرفوا على لجانهم الانتخابية من خلال موقع اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة على الإنترنت، ثم فوجئوا بحدوث تغيير فى أرقام اللجان، وبعد حصولهم على أرقام لجانهم الجديدة، فوجئوا اليوم بعودتهم إلى اللجان القديمة مرة أخرى، مما سبب لهم حالة من الارتباك فى عملية التصويت. كما أعرب كبار السن عن شكواهم بسبب عدم وضوح أرقام اللجان، مما جعلهم يعانون المشقة للبحث عن لجانهم. وفى مدرسة عبدالعزيز جاويش الكائنة خلف ميدان رابعة العدوية، اصطفت طوابير الناخبين إلى مئات الأمتار بمحيط المدرسة، وأكد العديد منهم حرصهم الشديد على الإدلاء بصوتهم فى ذلك العرس الديمقراطى الذى لم تشهده مصر من قبل، مشددين بمختلف ميولهم السياسية والحزبية على رغبتهم الصادقة فى انتخاب رئيس يلبى آمال وطموحات الشعب المصرى فى حياة كريمة قائمة على الحرية والعدالة الاجتماعية. وأجمع الناخبون على أنه على الرغم من طول الطوابير وارتفاع درجات حرارة الطقس اليوم بشكل نسبي، إلا أنهم ماكثون أمام اللجان حتى يدلوا بأصواتهم.