أحبطت أجهزة الأمن بالقليوبية، اليوم، محاولة تفجير إحدى القنابل بالجزيرة الوسطى بالطريق الزراعي السريع أمام قرية "سنديون" عن طريق قنبلة زرعتها عناصر إرهابية معدة للتفجير عن بعد. وتمكن خبراء المفرقعات من تفجيرها بعد عمل كردون أمني حول المنطقة، ووقف حركة المرور للسيارات في الاتجاهين لحين الانتهاء من عملية التفجير. كان اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية تلقى إخطارًا من النقيب محمد رفعت أبوسريع، معاون مباحث مركز قليوب، بالعثور على جسم غريب، يشتبه في كونه قنبلة في الجزيرة الوسطى بالطريق الزراعي أمام قرية "سنديون". وانتقل على الفور، اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعميد سامي غنيم، رئيس مباحث القليوبية، والعقيد جمال الدغيدي، رئيس فرع البحث الجنائي، بشبرا وقوات الحماية المدنية، وخبراء المفرقعات بقياد المقدم محمد عزت خبير المفرقعات، وتم فرض كردون أمني حول الطريق، وتحويل مساره في المنطقة، والتعامل مع القنبلة التي تبين أنها بدائية الصنع، وبداخلها جهاز للتفجير عن بعد. وفجر الخبراء القنبلة عن بعد دون أية خسائر فيما سادت حالة من الذعر بين المواطنين والأهالي بالمنطقة، وتمكنت أجهزة الأمن من إعادة الحركة المرورية بعد تعطل دام ساعة.