قال محمد إدريس، سفير مصر في أديس أبابا، إن زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي للقاهرة، اليوم، تأتي ردًا على زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصري إلى إثيوبيا في مايو 2011، في ظل أجواء سياسية إيجابية في أعقاب اللقاءات الرفيعة المستوى التي جرت بين الجانبين، وبين وزيري الخارجية في البلدين، وانعقاد اللجنة المصرية الإثيوبية المشتركة في أوائل شهر نوفمبر من العام الماضي. وقال إدريس، إن هناك ترتيبات تجري أيضًا، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الوفد الشعبي الإثيوبي، كما تجري ترتيبات للقاء المثقفين المصريين ورموز الدبلوماسية الشعبية في مصر، موضحًا -في تصريحات صحفية على هامش اللقاء بين وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي والمجلس المصري للشؤون الخارجية- أن هذا الوفد من الشخصيات العامة الإثيوبية يتجاوز ال 60 شخصية تضم برلمانيين، وحزبيين، وإعلاميين، وفنانين ونخبة من المجتمع الإثيوبي، وسيلتقون مسؤولين رسميين، وغير رسميين. وأشار إلى أهمية هذه اللقاءات التي تخلق جوًا من الاتصال المباشر بين الطرفين المصري والإثيوبي، ويطرح كل طرف رؤاه بين قطاعات مختلفة في المجتمع الإثيوبي خصوصًا، وأن الحكومات لم تعد تستطع إغفال صوت الشعوب كما إنها تشكل الرأي العام في أي بلد. وأضاف "سنطلعهم على شواغلنا حتى ينقلوا الرؤية بوضوح للمجتمع الإثيوبي، ونوه إدريس بأن لقاء السيسي مع رئيس وزراء إثيوبيا في قمة "مالابو" كان في غاية الإيجابية، لافتًا إلى أهمية استقرار الوضع الداخلي في مصر".