تواصل «الوطن» نشر نص التحقيقات مع المتهم الأول بقتل المذيعة شيماء جمال، والتي لقيت مصرعها على يد زوجها وآخر صديقه داخل مزرعة بمركز البدرشين، على النحو التالي: ج: أول ما نزلنا من العربية وإحنا واقفين بدأت تصرخ، وأنا قعدت أهديها وأخدتها ودخلنا جوه الاستراحة. س: صف لنا تلك الاستراحة؟ ج: عبارة عن غرفة مساحتها حوالي 10 متر مربع ملحق بها 2 حمام والمطبخ من الخارج بها أنتريه وثلاجة ومروحة. س: أين استقر بكما الوضع في هذه الاستراحة؟ ج: هي قعدت على الكنبة وأنا قعدت على الكرسي وقلت لحسين يعمل لنا شاي. س: وأين كان المذكور آنذاك؟ ج: كان واقف على باب الاستراحة من بره. س: وهل حدث تلاقي بين المتهم حسين وزوجتك؟ ج: حتى هذه اللحظة لأ.. لم يتعد الأمر مجرد السلام عليها بالإشارة من مكانه وهى من مكانها، وهي برضو سلمت عليه بنفس الطريقة. س: أين يوجد مكان إعداد الشاي؟ ج: في المطبخ اللي جنب الاستراحة ومدخله من بره. س: وما الذي دار بينك وبين زوجتك بعد انصراف المتهم لإعداد الشاي؟ ج: هي بدأت في الزعيق مباشرة، وأنا قلت لها هو مفيش حاجة بتعجبك فازداد هياجها وصراخها، وأمسكت بعلبة كانز وقذفتني بها فتفاديتها في آخر لحظة، ثم أمسكت سكينة لتقطيع الفاكهة وحاولت الاعتداء علي، لولا أن أمسكت يدها فبدأت في الصراخ مرة أخرى، فلم أدري بنفسي إلا وأنا أخرج الطبنجة وأضربها على دماغها ضربة واحدة. س: وما سبب قيام زوجتك المجني عليها بمحاولة التعدي عليك؟ ج: أنا معنديش سبب بس بسبب عدم اقتناعها بالمزرعة. س: وما موضعك منها قبل محاولتها التعدي عليك؟ ج: أنا كنت قاعد على الكرسي اللي جنبها. س: وكيف قامت بالتعدي عليك؟ ج: وهي قاعدة على الكنبة. س: وكيف قامت بالتعدي عليك؟ ج: أولا حدفتني بعلبة الكانز وثانيا حاولت الاعتداء على بالسكينة. س: البعد والمستوى والاتجاه؟ س: وما هي الحالة التي كانت عليها بالنسبة لك؟ ج: هي حاولت التعدي علي بالكنز وهي قاعدة ولما فشلت قامت ومسكت السكينة، وجات ناحيتي وأنا قاعد على الكرسي، وحاولت التعدي عليا، قمت ومسكت إيديها وطلعت الطبنجة من جنبي وضربتها. س ومن أين تحصلت على السكين؟ ج / كانت على الترابيزة قدامنا إحنا الاتنين مع الفاكهة. س: وأين ذلك السكين؟ ج: السكينة رميتها مع الحاجة اللي رميتها في ترعة المريوطية. س: كم عدد الضربات التي وجهتها للمجني عليها؟ ج: ضربتها ضربة واحدة. س: وما الحالة التي كنت عليها من المجني عليها من حيث البعد والمستوى والاتجاه؟ ج: إحنا كنا واقفين قصاد بعض فلما جت تضربني بالسكينة مسكت ايدها وطلعت الطبنجة وضربتها بيها وقعت على الكنبة وأغمى عليها. س: وما مدى سقوط السكين من يدها آنذاك؟ ج : هي فعلاً السكينة وقعت على الكنبة. س وما الذي بدر منك حال سقوط المجني عليها على الأريكة؟ ج: هي أغمى عليها وأنا حاولت أفوقها ففاقت بسرعة وبصتلي وبدأت تصرخ وبدأت تحاول توصل للسكينة، فبدأت أخنق فيها بالإيشارب علشان تسكت فدخل حسين في اللحظة دي، وقال إن الست دي لو عاشت هتودينا في داهية، وهي بدأت ساعتها ترفص في برجلها فضربتها بالطبنجة مرتين أو ثلاثة كمان، وبعد كدا خنقتها وهو كتفها لحد ما توفيت. س: وهل لحقت المجني عليها أية إصابة باستخدام السلاح الناري؟ ج: أنا مشوفتش إصابات بس أنا شوفت نقطة دم على دماغها. س: وأين استقرت ضرباتها هي من جسدك تحديدا؟ ج: كانت في رجلي ولم تترك أثر.