حصلت «الوطن» على النص الكامل لتحقيقات المستشار محمد الشاهد، القاضى المنتدب من وزارة العدل، للتحقيق مع المتهمين الثلاثة بالاعتداء على المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، وهم محمود متولى، طالب بكلية التجارة، ونجل ضابط شرطة، وعبدالرحمن عيسى، طالب بكلية الطب، فلسطينى الجنسية، وخالد عبدالواحد، طالب جامعى. وفى هذه الحلقة ننشر نص أقوال المتهمين فى جلسة التحقيق المنعقدة فى محكمة جنوبالقاهرة يوم الأربعاء الماضى التى نفى فيها المتهمون صحة ما ورد بتحقيقات النيابة ومحاضر التحريات واتهموا وكلاء النيابة بالاعتداء عليهم أثناء محاولتهم الاعتصام سلمياً أمام دار القضاء العالى وإطلاق الرصاص فى الهواء. حيث تبين لنا ورود القضية رقم 13760/2012 جنح قصر النيل وذلك بناء على قرارنا، وقد تبين أنها تحتوى على محضر إجراءات ومحاضر الشرطة للواقعة والمذكرات المقدمة وكذا سؤال المقدم سموأل أبوسحلى، نائب مأمور قسم قصر النيل، واستجواب المتهمين الثلاثة؛ محمود متولى محمود وخالد عبدالواحد عبدالرحمن وعبدالرحمن عيسى عبدالرحمن وكذا سؤال الشهود وهم أحمد سمير أحمد وأحمد دياب محمد وعبدالفتاح ربيع حسين ومحمد كمال زيدان وعمر محمد إسماعيل وحسن حسين دسوقى وخالد مصطفى داوود وخالد محيى محمود زيدان. وبسؤال المتهمين شفاهة عما إذا كان لديهم أى أقوال جديدة خلاف ما قالوه أمام النيابة وقمنا بسؤال المتهم محمود متولى محمد. س: ما الأقوال التى تريد إضافتها بخلاف ما قلته فى تحقيقات النيابة العامة ومحضر الشرطة؟ ج: اللى حصل إن أنا كنت موجود فى كافيه اسمه زهرة البستان وبعد كده أنا روحت عند نادى القضاة أنا وأصحابى علشان نشوف فيه إيه هناك واحنا رايحين كان فيه كاميرا قناة الحياة وكان المستشار أحمد الزند طالع من النادى وحاطط على وشه كوفية وهو طالع أنا هتفت قالوا الزند ده من أهالينا لأه يا ثورة ده عار علينا وثوار أحرار هنكمل المشوار وأول ما حصل ده لقيت فيه أسلحة من الناس اللى حوالين المستشار أحمد الزند طلعوها وضربوا نار فى الهواء وكان فيه ناس كتير بتضرب علينا وكان فيه طلقة جت فى كرتونة شيبسى وأنا كنت واقف جنب الكشك وفيه طلقة تانية جت فى عمود النور والمستشار أحمد الزند بيشاور عليا وقال للى حواليه هاتوهم وجه محمد كمال زيدان وده اللى أنا عرفت اسمه بعد كده ومعاه ناس تانية راح ضاربنى ومحمد كمال زيدان ضربنى بالروسية فى دماغى كان معاه اتنين راحوت واخدينى وكان معاه اتنين تانى أخدونى لحد باب النادى وعند باب النادى المستشار أحمد الزند ضربنى بكعب الطبنجة فى وجهى وأكتر من مستشار ضربنى بكعب الطبنجة برأسى وأنا معرفش أسماءهم وبعد كده دخلونى جوه النادى فى أوضة وأحد المستشارين كان لابس نضارة وأسمرانى وهو شاب وكان لابس بالطو وكان حاطط الطبنجة فى ضهره وراح حاطط الإلكتريك على رقبتى من الناحية اليمين وقعد يصعقنى لحد ما وقعت وكان فى الوقت ده خالد زميلى داخل وكان فيه ناس ماسكينه وكان برضه عبدالرحمن داخل وفيه ناس ماسكينه وفضل ناس تضربنى وأنا واقع بينهم ودخلونى بعد كده من الباب الرئيسى للنادى وبعد كده قعدونى على الشيزلونج من الناحية اللى داخل على الشمال ولما قعدت فى الحتة ديه كان فيه وكلاء نيابة ومستشارين قعدوا يشتموا ويضربوا فيا وواحد ضربنى برجله الشمال وأحدث كدمة فى رجلى الشمال وبعد كده جابوا زمايلى وقعدونا جوه الأوضة أنا وزمايلى وكان الدم مالى وشى وكان واحد كان لابس بدلة كان أسمرانى وأخدنى ودخلنى غرفة تانية داخل نادى القضاة فدفعنى على الحمام وقاللى اغسل وشك وقلت له أنا عاوز أعمل محضر إثبات حالة باللى حصل وبعد كده قالى علشان تمسح الدم فأنا رفضت وقلت له إنى عاوز أعمل محضر إثبات حالة خرجنى تانى من الحمام وقعدت تانى جنب أصحابى وراح فى الوقت ده دخل المستشار أحمد الزند وراح بصق على وشى وقاللى يا كلب مين اللى باعتك وقلت له أنا محدش باعتنى وفيه ناس من اللى موجودين فى الأوضة شتمونى وقاللى يابن... وحياة... أمك ما هتخرج مره تانية. س: وهل تم إكراهك على أى أقوال أمام النيابة العامة خلال الإدلاء بها؟ ج: لأ. س: ومن الذى قام بالتعدى على كل من خالد عبدالواحد وعبدالرحمن عيسى؟ ج: أنا شوفتهم وهما بينضربوا بس مش عارف التفاصيل بس أنا فى الوقت ده كنت بانضرب والدم مالى وشى. س: ما الأفعال التى قام بها المستشار أحمد الزند تحديداً فى إحداث إصابتك؟ ج: أنا وهما مدخلينى من بوابة النادى كان المستشار أحمد الزند واقف فى النادى وأنا داخل راح هو جيه وكان وشى فى وشه وكان ماسك الطبنجة فى إيده وغالباً كانت فى إيده اليمين وراح ضربنى بكعب الطبنجة. س - ما عدد الضربات التى كالها لك أثناء ذلك؟ ج: كانت ضربة واحدة. س: وما المستوى الذى كان بينك وبين سالف الذكر تحديداً آنذاك؟ ج: كنا على نفس المستوى وفى اتجاه كان أمامى مباشرة. س: وهل تعدى عليك عقب ذلك بثمة اعتداءات؟ ج: هو بعد ما ضربنى الضربة ديه قاللى يا كلب مين اللى باعتك. س: وما سبب الإصابات التى قررت وجودها بمنطقة الرأس ومن الذى قام بإحداثها؟ ج: أنا كان فى الوقت ده ناس ماسكينى من دراعى ومدخلانى جوه فيه ضربة جت على راسى من الخلف وأنا مقدرتش أعرف مين اللى ضربنى. س: وما عدد الضربات التى أصبت بها أثناء ذلك؟ ج: حوالى ثلاث ضربات. س: وما الأداة التى تم إحداث إصابتك بها؟ ج: هى كانت كعوب الطبنجات لأن كل الناس اللى حواليه كان معاهم طبنجات. س: لماذا لم تقم بعد ذلك بتحديد مصدر التعدى عليك عقب إصابتك؟ ج: أنا أول ما اتخبط اندفعت لقدام وكان فيه ناس كتير ضربونى ودفعونى على الطرقة اللى ناحية الشمال أمام باب الدخول. س: وما سبب الإصابة التى قررت إحداثها بالآلة الكهربائية «إلكتريك شوك» فى عنقك؟ ج: اللى حصل إن بعد ما انضربت فى راسى من ورا جيه واحد معرفش اسمه ولكن من أوصافه كان أسمر اللون متوسط الطول قصير القامة وكان لابس نضارة وبالطو طويل ولم استطع التعرف عليه فى الوقت دا كنت سامع صوت الآلة الكهربائية وكنت بابص على خالد وعبدالرحمن وكنت سمعت صوت الآلة لقيت الشخص داه حاطط الآلة فى رقبتى من ناحية اليمين. ودعونا المتهم خالد عبدالواحد داخل غرفة التحقيق وسألناه الآتى: س: ما الأقوال التى تريد إضافتها والتى لم تكن أدليت بها فى تحقيقات النيابة العامة ومحضر الشرطة؟ ج: اللى حصل وعاوز أضيفه إن إحنا زى ما قلنا فى النيابة إن إحنا كنا فى مقهى زهرة البستان وبعدين مشينا وروحنا على نادى القضاة علشان ده كان طريقنا ولقيت قناة الحياة إحنا سألنا عن سبب وجودهم قالوا لنا إنهم كانوا بيغطوا المؤتمر اللى فى نادى القضاة وبعد كده لقينا مجموعة لابسة بدل خارجة من النادى وكان فى وسطهم واحد حاطط كوفيه على وشه وبعدين قعدنا نضحك وبعد كده قعدنا نهتف ضد المستشار أحمد الزند فراح باصص علينا وبصق علينا وشتمنا وقالنا هاتولى ولاد... دول وأدبوهم وراح مشاور لناس علينا من وراه اللى كانوا خارجين معاه ودخل علينا اتنين منهم وكانوا فى مواجهتى وضربونى فى صدرى بإيديهم واللى كان على شمالى ضربنى فى رجلى واللى كان على يمينى كان بيزقنى وبعد كده أنا رجعت وحاولت أجرى وفى الوقت ده وأنا راجع لقيت واحد خرج من وسطهم وضرب محمود فى وشه بدماغه وأنا حاولت أجرى علشان هما كانوا كتير وأنا باجرى سمعت صوت طلقة نار وكان فى الوقت ده ضهرى لنادى القضاة وأنا استدرت شوفت مجموعة من اللى عند نادى القضاة كانوا رافعين مسدسات كانوا حوالى 7 أشخاص وضربوا طلقات فى الهواء ولقيت أشخاص موجهين المسدسات فى مستوى الإصابة عند إيده وكان فيه تلاتة أو أربعة أشخاص موجهين الطبنجات فى الأرض وكل دول كانوا بيضربوا نار وبعد كده لما استدرت لقيت مجموعة بتضرب فى محمود بره النادى بالإيدين فى وشه وبطنه ورجليه وبعد كده ضربوه على دماغه ودول نفس الأشخاص اللى ضربوه على ضهره وأنا توجهت لمحمود علشان أخلصه منهم فمسكونى من التى شيرت بتاعى رجعت خطوة لورا ولقيت واحد من ناحية اليمين من الناس اللى كانت بتضرب محمود راح وجه المسدس مباشرة فى وشى وراح ضارب طلقة كانت موجهة لنا فجت فى العمود وعملت شرارة وبعد كده شدوا محمود منى وواحد مسكنى من إيدى وشدونى داخل النادى وضربونى بكعب الطبنجة بعد كده قعدوا يشتموا فيا يا ابن... وبعد كده ضربنى واحد كان فى إيده طبنجة وشدنى لجوه وهو دا كان متوسط الطول فى طولى تقريباً وكان وشه مليان وكان لونه أبيض ولابس بالطوا أسود وبنطلون قماش وهو تقريباً شاب فى الثلاثينات وبعد كده جابوا الصاعق الكهربائى «إلكتريك شوك» وأنا بادخل النادى شوفت محمود كان واقف فى شمال مدخل البوابة وكان واحد حاطط الصاعق على رقبته وبيشدوه وبيدخلوه النادى وفى الوقت ده شفت الشخص اللى ضربنى بالطبنجة. وبعد كده سمعت صوت المستشار أحمد الزند بيقول دول عيال ولاد... وبعد ما وقفنا فى النادى شوية جه الظابط اللى كان معانا بره وقال له إحنا هناخدهم رد عليه الشخص اللى شتمنى وقاله دول مش هيخرجوا إلا على جثثنا وإحنا هنشتغل معاهم ودخلونا أوضة الباب على الشمال وبعد كده الأوضة ديه كان فيها مكاتب منفصلة والناس قعدت تصور فينا بكاميرات غصب عنا وبعد كده دخل واحد وقعد يسألنا بس معرفش إذا كان ظابط ولا من وكلاء النيابة والقضاة كانوا قاعدين معانا وبعد كده دخل واحد من وزارة الداخلية كان لابس بدلة لواء شرطة وقال لهم هاتوهم وبعد كده دخلوا أمناء الشرطة وحطوا إيدينا فى الكلابشات وودونا على عربية الترحيلات. س: هل تعلم شخصية أى من الأشخاص الذين قررت تعديهم عليك وعلى من كان بصحبتك؟ ج: أنا أعرفهم شكلاً وممكن أتعرف عليهم لكن أسماءهم معرفهاش. س: وهل اعتدى عليك المستشار أحمد الزند حال وجودك بنادى القضاة؟ ج: لأ هو مضربنيش بس فاكر إنه شتمنى بس. س: وهل شاهدت واقعة تعدى المستشار أحمد الزند على المتهم محمود متولى محمود؟ ج: أيوه إحنا كنا واقفين فى الطرقة جوه النادى بداخل المبنى وهو تعدى عليه داخل المبنى فى الطرقة وأنا داخل عليه على المكتب اللى قعدونى عنده. س: ما عدد الضربات التى كالها المستشار أحمد الزند للمتهم أثناء ذلك؟ ج: هو ضربه ضربة واحدة. س: وبأى أداة قام بالتعدى عليه؟ ج - بكعب الطبنجة وضربه ضربة واحدة. س: ما المستوى الذى كان بين سالف الذكر والمتهم؟ ج: هما كانوا على أرض واحدة داخل المبنى. س: وأين كان كل منك أنت وزميلك عبدالرحمن عيسى؟ ج - أنا كنت موجود لأنى كنت لسه داخل عند باب الريسبشن وما كنتش شايف عبدالرحمن فى الوقت ده. س: وما المستوى والاتجاه لكل من طرفى الواقعة حال دخولك؟ ج: المستشار الزند كان فى وشى ومحمود كان مدينى جنبه. س: وما الحالة التى شاهدت عليها المتهم آنذاك؟ ج: أنا لما قعدت على الكنبة كان محمود نازل منه دم ومن فوق حاجبه. س: وما التصرف الذى بدر من المستشار الزند عقب ذلك؟ ج: هو بعد ما ضربنى مشى. س: هل قام المستشار أحمد الزند بتوجيه أى خطاب للمتهم آنذاك؟ ج: لأ أنا ماسمعتوش. س: هل قام المستشار أحمد الزند بالتعدى عليك أو على المتهم عبدالرحمن؟ ج: لأ صح هو وإحنا قاعدين عنده فى المكتب راح قال إحنا عاوزين نعرف العيال دول ولاد كذا... دول عيال مضحوك عليهم. س: وهل قام المستشار أحمد الزند بالتعدى عليك أو على المتهم عبدالرحمن بالضرب؟ ج: المستشار الزند متعداش عليا ولا على عبدالرحمن. س: وهل قمت أنت ومن كان بصحبتك بإلقاء الطوب على المستشار أحمد الزند أو إحداث إصابته. ج: لأ محدش ضرب طوب. س: وما قولك فيما جاء بالمحضر المحرر بمعرفة المقدم سموأل أبوسحلى، نائب مأمور قصر النيل، والذى أكد قيام خمسة أشخاص كانوا على الرصيف المقابل لنادى القضاة وقاموا بسب شخص المستشار أحمد الزند وعقب ذلك فوجئ بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء وقام اثنان من الخمسة بإلقاء الطوب والحجارة على المستشار أحمد الزند؟ ج: هو محدش فينا ضرب طوب وإحنا لما هتفنا وبعد ما المستشار أحمد الزند شاور للناس اللى معاه علشان يجيبونا وبعد كده حصل ضرب نار. حيث دعونا المتهم عبدالرحمن عيسى عبدالرحمن داخل غرفة التحقيق وسألناه عن الآتى: س: ما الأقوال التى تريد إضافتها بخلاف ما سبق وقررته بتحقيقات النيابة العامة؟ ج: هو اللى حصل إن إحنا كنا قاعدين فى مقهى زهرة البستان وبعد كده توجهنا للذهاب إلى رمسيس وعدينا من عند نادى القضاة فكنا واقفين عند الكشك اللى قدام نادى القضاة وإحنا كنا واقفين لقينا المستشار أحمد الزند خارج من النادى ولافف وشه بكوفية.. وبعد كده كنت واقف أنا ومحمود وخالد وكان موجود معايا مصطفى وعمرو بعد كده فيه ناس عند المستشار أحمد الزند جم ناحيتنا ومسكونى من لياقة الجاكيت وبدأوا يضربونى من ضهرى ولما التفت لهم لقيت حوالى ثلاثة أو أربعة أشخاص قعدوا يضربونى على ضهرى ورجلى بإيديهم ورجليهم وكانوا عمالين يضربوا فيا وأخدوا محمود على بوابة النادى الخارجية وكانوا بيضربوا فيه وبعد كده دخلت أنا ومحمود وهو دخل الأول وأنا عند السلم ومحمود كان ماشى تجاهه جيه المستشار الزند راح ضارب محمود فى وشه بكعب المسدس فمحمود تقريباً وقع أو وطى بعد الضربة وبدأت الناس تاخد محمود شمال المبنى وبعد كده كنت أنا والناس اللى ماسكينى مدخلينى جوه المبنى وأنا طالع على السلم لقيتهم يكهربوا محمود بس ماشوفتش هما كانوا بيكهربوه فين وبعد كده دخلونى المبنى وبعد كده كان فيه كراسى ناحية الشمال الداخل من الباب وزقونى عليها وبدأ واحد قاللى مين اللى بعتكم وراح ضاربنى بالقلم وكان فيه واحد منهم طويل وواحد قصير والطويل شتمنى وضربنى بالقلم والتانى ضربنى برجله فى فخذى من فوق وكان فيه ثلاثة تانين قعدوا يضربوا بالأقلام والبوكس وشتيمة يا ابن... ويا ابن... مين اللى باعتكم وبعد كده لقيت محمود جيه وراحوا حدفوه جنبى وبعد كده جابوا خالد قعدوه جنبى وكان المجموعة اللى واقفة ديه كانوا بيضربوا فينا وكانوا مركزين على محمود وأنا كنت ساكت وكانوا بيضربوا محمود أكتر واحد فينا وخالد كانت عينيه مدمعة وبعد كده جيه المستشار الزند وقالنا مين اللى باعتكم خيرت الشاطر مش حينفعكم ومعرفش إذا كان هو اللى قال الجملة الأخيرة ولا حد تانى. س: من الذى قام بالتعدى على كل من خالد وعبدالرحمن ومحمود متولى؟ ج: المستشار أحمد الزند ضرب محمود بكعب المسدس وبعد كده تمت إصابته بالصاعق الكهربائى عن طريق مجموعة من الأشخاص هى اللى عملت الإصابة ديه أما بالنسبة لخالد ماشوفتش حد أصابه وبعد كده بقية الضربات اللى كالوها لنا كانت بالأيدى. س: ما الحالة التى شاهدت فيها المتهم محمود متولى؟ ج: أنا شوفت محمود لما المستشار الزند ضربه بكعب المسدس وبعد كده أخدوه ناحية الشمال وكان فيه مجموعة بتضرب فيه. س: ما أول مرة شاهدت فيها المتهم محمود متولى؟ ج: بعد كده كنت قاعد فى الريسبشن ولقيتهم جايبين محمود وفيه جرح فى جبهته وكان وشه مليان دم. س: وما قولك فيما قرره المستشار أحمد الزند بمذكرته من أنه أثناء خروجه من النادى بشارع شامبليون فوجئ بمجموعة من الأشخاص تسبه وفوجئ بهجوم ناحيته وهو يستقل السيارة الخاصة به وسمع طلقات نارية واقتربت نحوه. ج: الكلام ده غير صحيح. س: ما قولك فيما قرره المستشار محمد عبده صالح من أنه أثناء خروجه من نادى القضاة بشامبليون لاستقلال سيارته فوجئ بعدد من الأشخاص يقومون بتوجيه السباب للمستشار أحمد الزند وفى حالة خروج المستشار الزند اقترب المتجمهرون منه وكان على مقربة مه أحد المعتدين بالحجارة؟ ج: الكلام ده غير صحيح وكذب. س: هل ما زال لديك مزيد من الأقوال؟ ج: لأ. وقرر قاضى التحقيق فى نهاية جلسة التحقيق الأولى التى استمرت قرابة 12 ساعة استعجال تقرير الطب الشرعى الخاص بالمتهم محمود متولى وطلب تقرير الأدلة الجنائية والتقرير الطبى الخاص بالمستشار أحمد الزند.
