قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنّه منذ أن دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الحوار الوطني، فإنه أطلق مبادرة مهمة تُركت للقوى السياسية، وكان هناك فترة من النقاش على منصات مختلفة في الإعلام والصحافة، وكان هناك تفاعل مع الفكرة بالإضافة إلى تفاعل مع المواطنين والقوى السياسية والأحزاب والشخصيات العامة مع الفكرة والأكيديمة الوطنية للتدريب. تفاعل كبير مع الحوار الوطني وأضاف فرحات خلال لقاء ببرنامج «الحوار الوطني» على قناة إكسترا نيوز، من تقديم نانسي نور ودعاء جاد الحق: «كان هناك وسائل تواصل واضحة ومحددة ومعلنة وبالتالي كان هناك زخم وتفاعل كبير مع الفكرة سواء من جانب الأفراد والهيئات والأحزاب والقوى السياسية، ولكن بعد كل هذا التفاعل، كان لا بد من وضع هيكلة أو إطار محدد لإدارة الحوار، حتى يتحول إلى حوار منهجي موضوعي يتعامل مع قضايا محددة وواضحة». الإجابة عن أسئلة محددة وتابع: «كان لا بد من الإجابة عن أسئلة محددة، مثل الأطراف المدعوة والمرجعيات الأساسية التي ستحكم الحوار وطبيعة القضايا وهيكل إدارة الحوار، ومن ثم فإن إعلان الهيكل كان خطوة مهمة، وما تم إنجازه حتى الآن يشير إلى أنه سيكون حوارا جادا تتعامل معه القوى السياسية بدرجة عالية من الجدية والاهتمام». وذكر، أن البيانات التي طرحتها الأمانة الفنية للحوار كشفت أن هناك طلب كبير على الحوار وتفاعل كبير من جانب المواطنين، وبالتالي كان لا بد من وجود هيكلة واضحة.
