وزير الصحة: القطاع الخاص قادر على إدارة المنشآت الطبية بشكل أكثر كفاءة    مؤسسة «حياة كريمة» تطلق مبادرة «We Support» لدعم طلاب جامعة بني سويف    أستاذ قانون دولي: «الجنائية الدولية» لم تؤكد وجود إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني    ملف يلا كورة.. عملية ناجحة لمعلول.. إيقاف قيد جديد للزمالك.. وخليفة كلوب    شاب ينتحر شنقا في الفيوم لمروره بأزمة نفسية بسبب مشاكل أسرية    «القومي للمسرح والموسيقى» يكرم اسم عمار الشريعي 29 مايو    تعرف على شخصيات فيلم تاني تاني قبل انطلاقه في دور العرض (صور)    محافظ الإسماعيلية يتابع الخدمة الطبية المتكاملة المقدمة للمواطنين ضمن «حياة كريمة»    "عبد الغفار": 69 مليون مواطن تحت مظلة منظومة التأمين الصحي    لمرضى حساسية البطيخ.. أطعمة بديلة يمكن تناولها في درجات الحرارة المرتفعة    بشرى سارة.. وظائف خالية بهيئة مواني البحر الأحمر    أيمن بدرة يكتب: بطلوا تهريج    أزمة الطلاب المصريين في قرغيزستان.. وزيرة الهجرة توضح التطورات وآخر المستجدات    كم يوم باقي على عيد الاضحى؟ المعهد القومي للبحوث الفلكية يوضح    النائب محمد زين الدين: مشروع قانون المستريح الإلكترونى يغلظ العقوبة    التربية النوعية بطنطا تنظم ملتقى التوظيف الثالث للطلاب والخريجين    في أول أسبوع من طرحه.. فيلم الأصدقاء الخياليين - IF يتصدر إيرادات السينما العالمية    قصواء الخلالي: النظام الإيراني تحكمه ولاية الفقيه وفق منظومة سياسية صارمة    رياضة النواب تطالب بحل إشكالية عدم إشهار 22 ناديا شعبيا بالإسكندرية    المصريين الأحرار بالسويس يعقد اجتماعاً لمناقشة خطة العمل للمرحلة القادمة    أخبار الأهلي : أحمد الطيب عن لاعب الأهلي : هاتوه لو مش عاوزينه وهتتفرجوا عليه بنسخة زملكاوية    إسبانيا تستدعي السفير الأرجنتيني في مدريد بعد هجوم ميلي على حكومة سانشيز    الرياضية: جاتوزو يوافق على تدريب التعاون السعودي    جنوب أفريقيا ترحب بإعلان "الجنائية" طلب إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت    الأرصاد تحذر من الطقس غداً.. تعرف علي أعراض ضربة الشمس وطرق الوقاية منها    وزير الرى: اتخاذ إجراءات أحادية عند إدارة المياه المشتركة يؤدي للتوترات الإقليمية    وزير العدل: رحيل فتحي سرور خسارة فادحة لمصر (فيديو وصور)    أحمد الطاهري: مصرع الرئيس الإيراني هو الخبر الرئيسي خلال الساعات الماضية    ليفربول يعلن رسميًا تعيين آرني سلوت لخلافة يورجن كلوب    رئيس الوزراء يشهد افتتاح جامعة السويدى للتكنولوجيا "بوليتكنك مصر" بالعاشر من رمضان.. ويؤكد: الجامعات التكنولوجية تربط الدراسة بالتدريب والتأهيل وفق متطلبات سوق العمل    انقسام كبير داخل برشلونة بسبب تشافي    تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بختام تعاملات جلسة الإثنين    حجز شقق الإسكان المتميز.. ننشر أسماء الفائزين في قرعة وحدات العبور الجديدة    الشرطة الصينية: مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين إثر حادث طعن بمدرسة جنوبى البلاد    الأوبرا تحتفل بالذكرى ال42 لتحرير سيناء    "اليوم السابع" تحصد 7 جوائز فى مسابقة الصحافة المصرية بنقابة الصحفيين    إصابة 8 أشخاص بحادث تصادم ميكروباص وربع نقل بالطريق الزراعى فى أسوان    تحرير 174 محضرًا للمحال المخالفة لقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    خالد حنفي: علينا إطلاق طاقات إبداع الشباب والاهتمام بريادة الأعمال والابتكار    قائمة الأرجنتين المبدئية - عائد و5 وجوه جديدة في كوبا أمريكا    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. الإفتاء توضح    الصحة تضع ضوابط جديدة لصرف المستحقات المالية للأطباء    تراجع ناتج قطاع التشييد في إيطاليا خلال مارس الماضي    المالديف تدعو دول العالم للانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل    إيتمار بن غفير يهدد نتنياهو: إما أن تختار طريقي أو طريق جانتس وجالانت    محافظ كفرالشيخ يعلن بدء العمل في إنشاء الحملة الميكانيكية الجديدة بدسوق    تأجيل محاكمة رجل أعمال لاتهامه بالشروع في قتل طليقته ونجله في التجمع الخامس    تأجيل محاكمة طبيب بتهمة تحويل عيادته إلى وكر لعمليات الإجهاض بالجيزة (صور)    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    أسرته أحيت الذكرى الثالثة.. ماذا قال سمير غانم عن الموت وسبب خلافه مع جورج؟(صور)    10 ملايين في 24 ساعة.. ضربة أمنية لتجار العملة الصعبة    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    محافظ قنا يتفقد مركز تدريب السلامة والصحة المهنية بمياه قنا    عواد: لا يوجد اتفاق حتى الآن على تمديد تعاقدي.. وألعب منذ يناير تحت ضغط كبير    ماذا نعرف عن وزير خارجية إيران بعد مصرعه على طائرة رئيسي؟    خلاف في المؤتمر الصحفي بعد تتويج الزمالك بالكونفدرالية بسبب أحمد مجدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قيادات الأحزاب تكشف ل«» عناصر النقاش فى الحوار الوطنى

حالة من الحراك السياسى والمجتمعى المثمر بدأتها مصر بعد أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية فى شهر رمضان الماضى عن تبنيه لحوار وطنى يجمع كل فرقاء الدولة وأطرافها من المؤيد والمعارض ليطرح رؤيته وأفكاره على طاولة النقاش أمام الجميع دون أن يحدث أى تدخل فى مضمون أو محتوى ما يقترحه أو يقدمه أى طرف من الأطراف التى ستشارك بالحوار ليكون حوارا جادا وفعالا وجامعا لكل القوى والفئات.
«روزاليوسف» حاولت أن ترصد آراء وأفكار رؤساء الأحزاب والنقابات قياداتها وكل المفكرين المستنيرين لاستطلاع آرائهم وأفكارهم فيما يمكن أن يقدم خلال هذا الحوار المرتقب لنقدم منتجا نهائيا يمثل أجندة عمل تحقق طموحات وتطلعات القيادة السياسية والقوى السياسية المختلفة، ليكون خطوة فى غاية الأهمية تساهم فى تحديد أولويات العمل الوطنى وتدشين الجمهورية الجديدة التى تتسع وتستوعب الجميع بكافة أفكارهم وأهدافهم.



النائب طارق نصير- الأمين العام لحزب حماة الوطن ل«روزاليوسف»: شكلنا لجنة متخصصة بالحزب لتقديم محاور محددة للحوار الوطنى

حوار - نهى حجازى

قال النائب اللواء طارق نصير، الأمين العام لحزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، أن الحزب يسعى إلى وضع رؤى واضحة ومفصلة تتمحور حول حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى ودعوته خلال إفطار الأسرة المصرية، من أجل إقامة دولة ديمقراطية حديثة فى ظل الجمهورية الجديدة.
وأشار نصير، إلى ان اجتماعات الحزب شهدت عددًا من أطروحات أعضاء مجلسى النواب والشيوخ وأمناء الأمانات النوعية مختلفة، وعلى رأسها الإصلاحان الاقتصادى والسياسي، والتى تسعى الدولة المصرية ان تكون على رأس أولوياتها خلال المرحلة المقبلة، وإلى نص الحوار:

■ بداية كيف استعددتم للمشاركة فى جلسات الحوار الوطنى بعد تلقيئهم الدعوة من الأكاديمية الوطنية؟
- فور تلقينا الدعوة للمشاركة فى الحوار الوطنى من جانب الأكاديمية الوطنية للتدريب، قمنا بتوجيه كوادر الحزب المتخصصين فى كل المجالات، من أجل إعداد الرؤية المطلوبة لمصلحة الوطن والمواطن، وتم وضع رؤية خاصة بالحزب على كل المحاور والملفات الخاصة بالحوار من أجل فتح مسارات للتفاعل المجتمعى حول كل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تستهدف بناء الجمهورية الجديدة بمشاركة جميع فئات المجتمع، وهذه الرؤية سيتم طرحها على مائدة الحوار الوطنى كما يقوم الحزب بعقد سلسلة من الاجتماعات تتناول كافة الأطراف من المحاور المختلفة التى سيتم طرحها فى الحوار الوطني، والذى سيجمع كافة أطياف الشعب للارتقاء بالدولة المصرية وصولًا إلى الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن خطوات الأكاديمية الوطنية للتدريب وإعلانها دعوة جميع ممثلى المجتمع المصرى بكافة فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن لضمان تمثيل جميع الفئات فى الحوار المجتمعي، وكذا تحقيق الزخم الحقيقى والمصداقية وتدشين مرحلة جديدة فى المسار السياسى نحو الجمهورية الجديدة، التى تتسع الجميع وتستمع لجميع الآراء بما يحقق المصلحة الوطنية للبلاد، ووضع رؤية شاملة لهذا الحوار على كل المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تتوافق مع برامج وأهداف الحزب الوطنية.
■ فى تقديرك ما أهمية الدعوة لحوار وطنى شامل جامع فى هذا التوقيت الذى يشهد فيه العالم أزمات سياسية و اقتصادية وغيرها؟
- دعوة الرئيس السيسى لحوار سياسى بين كل القوى دون استثناء أو تمييز، تؤكد أن الدولة عازمة على إقامة دولة ديمقراطية مدنية حديثة، ولديها الرغبة الكاملة من أجل تحقيق حياة كريمة لكل المصريين، تشمل كل مناحى الحياة سياسياً واقتصادياً ومجتمعياً، فهى دعوة حميدة تعيد لحمة الصف ووحدة كل القوى خلف القيادة السياسية، لافتا الى أن الحوار الوطنى يتضمن أولويات العمل الجاد خلال المرحلة المقبلة، فى كافة المجالات، بما يساهم فى خلق جبهة داخلية قوية تشارك فى مواجهة التحديات والأزمات التى تتعرض لها الدولة المصرية على جميع المستويات والتحديات.
وبالفعل فإن الهدف من هذا الحوار، هو بحث ومناقشة الأزمات العالمية وليس فقط ما يتعلق بالشأن الداخلى المصري، فما شهدته الدول منذ أزمة كورونا بمراحلها، ثم تلتها الأزمة العالمية الحرب الروسية الاوكرانية، وما نتج عنها أزمة اقتصادية عالمية، رأينا أغلب الدول سواء الأوروبية او العربية، تأثرت نتيجة تداعيات تلك الأزمات إلى مصر بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم وعى ورؤية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والتى نجح فى تخطى تلك الأزمات بتكاتف الشعب المصرى العظيم، حتى جاءت تلك الدعوة الحميدة من أجل الحفاظ والتماسك والترابط بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن، استكمال ما بدأناه لبناء الجمهورية الجديدة، تتسع للجميع.
■ الرئيس طالب فى دعوته أن تشمل الجميع و لا يتم إقصاء أى طرف معارض او مختلف وكان لها أصداؤها فى مشاركة بعض القوى التى توارت لفترة مثلا؟
- أؤكد لك أن دعوة الرئيس السيسى للحوار السياسى الوطنى، قصد به الرئيس مشاركة الجميع دون اقصاءً لأحد، الحوار ليس محصورًا على أطياف سياسية حزبية أو نقابية بعينها لأن الملفات أوسع وأشمل من كونه مجرد حوار، فما شهدناه من تبعات عالمية نتيجة الأزمات والتى تأتى فى مقدمتها الأزمة الاقتصادية، تتطلب علينا جميعاً أن نتكاتف ونتعاون من أجل تجاوز الأزمات والتحديات من خلال وضع رؤى مستقبلية للتعامل مع كل ما هو مستجد.
■ فى رأيك كيف سينعكس تباين و اختلاف الآراء والتوجهات للمشاركين فى الحوار؟
- أكيد سنرى تنوعًا كبيرًا وأفكارًا وأطروحات جديدة وخلاقة فالجميع يشعر بما أنجزته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية والجميع لديه الرغبة فى الحفاظ على المكتسبات والعمل على زيادتها، فالعالم أجمع ينتظر ويترقب لسماع الآراء المختلفة، والرئيس فى دعوته رحب بأى اختلاف أو تباين فى الرأى فقال الرئيس السيسى بأن " الاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية.



الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى تحدد أجندة أولوياتها للحوار

كتب: أسامة رمضان وأمانى حسين ومحمود محرم وأحمد زكريا

بدأت القوى السياسية والنقابات والمنظمات الحقوقية تحديد أجندة أولوياتها استعداداً للحوار الوطنى الذى يشمل كل طوائف المجتمع مشددين على أهمية الحوار والذى يجب أن يكون موجوداً باستمرار ودارت النقاشات حول أهم القضايا، وفى ضوء ذلك تم التوصل لعدة توصيات أهمها أن يكون لهذا الحوار رؤى قابلة للتنفيذ.
ونجاحه يكمن فى أن يكون هناك ضمانات تمكن الجميع من المشاركة وإبداء الرأى. ومن ضمن التوصيات التى حددتها القوى السياسية حيث اجتمعت قبل أيام فى مائدة مستديرة إتاحة مشاركة جميع طوائف المجتمع فى هذا الحوار بالإضافة إلى عدم وضع أى قيود أخرى على أسلوب الحوار وأن يكون حوارا وطنيا شاملا غير محدد الزمن ولا يتناول قضايا جزئية بل يتناولها بشكل كلى.
بالإضافة إلى رفع القيود عن الأحزاب والنقابات المهنية وإتاحة حرية التعبير بما فيها وقف التدخلات فى الأنشطة الخاصة بها ونبذ كل أشكال العنف والعنصرية وتبنى مفهوم ثقافى جديد يقوم على التسامح وتقبل الآخر والمساواة بين الجميع والعمل على إرساء جميع قيم العدالة والديمقراطية؛ أى يتضمن حلول كلية جذرية لكل القضايا على المدى الطويل. وفيما يخص الجانب الاقتصادى ينبغى أن تتبنى مصر بنية اقتصادية تعتمد على الجانب الصناعى والزراعى وضرورة الالتفات لدور الفلاحين لما يمثله ومشاركة مؤسسات الدولة فى الحوار كطرف محايد فيه وليس استثمار الحوار وجعله أداة لتمرير حزمة من السياسات الجديدة.
بجانب ضرورة توافر المعلومات والعمل على بناء الوعى والقدرات وتجهيز الكوادر، بداية من توعية الطلاب والشباب للحد من الفجوة ما بين أطراف المجتمع وخلق أرضية مشتركة والعمل على تفعيل المواد الدستورية غير المفعلة وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أرض الواقع بشكل ملموس.

الأكاديمية الوطنية للتدريب
استمرار تلقى مشاركات مختلَف قوى وفئات الشعب

قالت الأكاديمية إنه "منذ إطلاق دعوة الرئيس للحوار الوطنى المصرى الذى يجمع كافة تيارات وفئات المجتمع، وتكليف الأكاديمية الوطنية للتدريب بتنظيم وتنسيق هذا الحوار، وفتح الباب لمشاركة كل المصريين، فقد تلقّت الأكاديمية، عدد كبير من المشاركات والأفكار والرؤى والمقترحات من مختلَف الجهات والفئات؛ أحزاب سياسية، نقابات، مؤسسات، شخصيات عامة، مواطنين، وغيرهم، ولا تزال الأكاديمية مستمرة فى استقبال الأفكار والمقترحات من مختلَف القوى والفئات فى المجتمع المصرى".
وأكدت الأكاديمية الوطنية للتدريب استمرارها فى اتباع نهج الحياد والتجرد التام، فى إطار دورها التنظيمى والفنى والتنسيقى بعيداً عن التدخّل فى مضمون الحوار، وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية.
وأشارت الأكاديمية إلى أنه سيتم تشكيل لجنة محايدة مشتركة من مختلف الشخصيات الوطنية، وكذلك عدد من الخبراء والشخصيات العامة، لتقوم تلك اللجنة بتجميع تلك المقترحات وعرضها للحوار وإعداد رؤية موحدة من كافة القوى المشاركة لتمثل هذه النتائج خارطة الطريق نحو الجمهورية الجديدة.

تنسيقية شباب الاحزاب
نقدم كل المطالب دون فرض أجندة معينة

قالت أميرة العادلى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحوار الوطنى يجب أن يشمل كل الأطياف، مشيرة إلى أن السياسة العامة للدولة بها المحور الاقتصادى والاجتماعى وكافة المجالات، وهناك ارتباط بين الإصلاح والتنمية السياسية والمحور الاقتصادى والاجتماعى.
وأضافت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "إن أى حاجة بداية من العيش حتى الأحوال الشخصية هى سياسة، موضحة أن المواطن المصرى يهمه حاجات كتيرة غير الحديث عن الإصلاح السياسى والحريات، والمواطن المصرى يهمه هياكل وهيشرب إزاى وعنده فرص عمل أم لا؟".
وتابعت النائبة أميرة العادلى: "نقدم فى الحوار الوطنى أجندة للبلد، ونضع كل المطالب، ولأول مرة فى الحوار الوطنى لا يكون هناك فرض لأجندة معينة".



الوفد
غدًا سيتم مناقشة أطروحات الأعضاء حول الرؤية الموحدة

أكد عصام شيحة عضو اللجنة المشكلة داخل حزب الوفد لإعداد تصور حول ورقة العمل التى سيتقدم بها الحزب إلى الحوار الوطنى، أن الحزب بدأ الاستعداد بقوة للحوار الوطنى من خلال تكليف أعضاء اللجنة بإعداد ورقة ورؤية تتضمن المحاور والقضايا المراد طرحها خلال جلسات الحوار الوطنى، وأضاف شيحة سيتم مناقشة أطروحات الأعضاء حول الرؤية الموحدة لورقة الحوار الوطنى التى سيطرحها الحزب لرفعها إلى مؤسسات الحزب، مشيرا إلى أن قضيتى الإصلاح السياسى والاقتصادى سيتصدران أولويات رؤية الحزب، كما أنه تم الاتفاق على أن التنمية الدائمة والمستمرة هى مدخل عمليات الإصلاح الشامل الذى سينعكس على تطور دور الأحزاب والحياة السياسية وكذلك القطاعات المختلفة كالتعليم والصحة والعمل وغيرها من الملفات الحيوية.
وأوضح أن مناقشات الحزب الداخلية توافقت على ضرورة أن تكون المطالبات موضوعية وواقعية حتى يتسنى تحقيقها، فعندما نتحدث عن الإصلاح الاقتصادى تم التركيز على النقاط المتعلقة بتقديم سياسات حمائية للفئات الضعيفة، وحول التنسيق بين الأحزاب لإعداد رؤية مشتركة للحوار الوطنى أكد على ضرورة التنسيق بين الأحزاب ذات التوجهات السياسية المتقاربة والمشتركة للاتفاق على أجندة واحدة تيسر على صانع القرار وضعه سياسات تساهم فى بناء الدولة المدنية الحديثة وتخدم أهداف الحوار الوطنى وحتى لا يتحول الحوار لمكلمة دون جدوى.


إرادة جيل
تحالف الأحزاب المصرية فرصة لتنشيط الحياة الحزبية

قال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام التحالف، إن تحالف الأحزاب المصرية يدعم ويرحب بدعوة الحوار الوطنى التى تعد فرصة لتنشيط الحياة الحزبية، وعودة دورها فى المشهد السياسى مرة أخرى، مشيرا إلى أن جميع أحزاب التحالف تقف خلف مؤسسات الدولة خاصة القوات المسلحة والشرطة فى حربها على الإرهاب.
وأشار إلى أن الدولة تمر بالعديد من التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، خاصة فى ظل التغيرات الدولية، داعيا جميع القوى السياسية لتغليب المصلحة العامة والعمل على المشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة.

المصريين الأحرار
يتصدى لكل أبواق الأعداء والمرتزقة من المروجين للأكاذيب

أكد حزب المصريين الأحرار برئاسة د. عصام خليل، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى مهتم بالحوار الوطنى وخصص جزءا له من كلمته فى افتتاح المشروع الزراعى الضخم مؤخرا، حتى يُعَبِّر عن سعادته بالحراك وبروح القائد ويؤكد انتظاره والحكومة أيضا الاستماع للرؤى الجادة والأطروحات الهادفة المبنية على دراسات، ويرى الحزب أن فرصة الحوار الوطنى ذهبية وتحظى باهتمام بالغ للقيادة السياسية ما يلزم جموع المدعوين بإعداد رؤية حقيقية وبناءة تضيف للوطن وتكون قائمة على أرضية غايتها وعنوانها خدمة مصر وتطويرها والإسهام فى الجمهورية الجديدة بصورة حقيقية بعيدًا عن الأغراض الشخصية ولا مجال للشعارات الفضفاضة فارغة المعنى والمحتوى، ولو هناك نقد بناء يطرح أفكارا ودراسات وحلولا جادة ستكون ثراء للحوار، ودعا الحزب المواطنين والساسة للمشاركة فى الحوار الوطنى الهادف والتصدى بقلوب مصر الحامية لكل أبواق الأعداء والمرتزقة من المروجين للأكاذيب بهدف النيل من استقرار وسلامة الوطن، وعلينا جميعًا أن نكون صفا واحدا مع القيادة السياسية لخدمة الوطن الحبيب.



النور
دراسة الآليات والمحاور التى سيتقدم بها ورقة الحزب

عقدت الهيئة العليا لحزب النور، اجتماعها الأول بالتشكيل الجديد برئاسة المهندس سامح بسيونى رئيس الهيئة العليا ضمن اجتماعاتها الدورية؛ لمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الهيئة ومن أهمها مشاركة الحزب فى الحوار الوطنى الذى دعا إليه رئيس الجمهورية، وذلك بحضور د. محمد إبراهيم منصور رئيس الحزب ونواب الحزب ومساعديه وأعضاء الهيئة العليا، حيث رحبت الهيئة العليا بدعوة الحزب للمشاركة فى الحوار الوطنى، كما تابعت اللجان المختصة بالحزب دراسة الآليات والمحاور التى سيتقدم بها الحزب أثناء جلسات الحوار، والتى من أهمها المحور السياسى والاقتصادى والقيمى والأخلاقى والمجتمعي، وأشارت الهيئة إلى اهتمام الحزب بإنجاح الحوار الوطنى ومشاركة جميع الأطراف؛ لتغليب مصلحة المواطن والوطن دون الالتفات إلى مصالح أخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.