«منسي لا يُنسى».. جملة تتردد دائماً على الألسن، نظراً للبطولة والأخلاق الحميدة، ومسيرة البطل الراحل الشهيد عقيد أركان حرب أحمد صابر منسي، قائد إحدى كتائب قوات الصاعقة في سيناء، والذي استشهد منذ قرابة 5 سنوات في منطقة «كمين البرث» جنوب مدينة رفح، بعد بطولة تحاكت عنها التنظيمات الإرهابية والتكفيرية نفسها قبل رجال الوطن، قبل أن تُخلد في عمل فني شهد التفاف المصريين حوله، تحت مُسمى «الاختيار». الذكرى الخامسة لاستشهاد الشهيد أحمد منسي بطل كمين البرث اليوم الشهيد عقيد أركان حرب أحمد صابر منسي، شهيد وبطل «كمين البرث»، عُرف بين الجميع بأخلاقه العالية، وأنه كان بار بأسرته، وكان حريصاً على رعايتهم والاعتناء بهم رغم مسؤولياته الجسام التي قضاها طوال فترة خدمته في القوات المسلحة، نظراً لكونه من «مقاتلي النخبة» من القوات الخاصة المصرية، المعروفة عالمياً بكفاءاتها وقدراتها العالية. الشهيد عقيد أركان حرب أحمد صابر منسي، كان مطلوباً بالاسم من العناصر الإرهابية، بعدما أوقع في صفوفهم خسائر كبيرة، وإسقاط والقبض على عدد من عناصرهم الخطرة، ما جعلهم يعرفونه بالاسم، ويطلبونه، لكن كل مرة كانوا يحاولون استهدافه، كان مصير من يرسلونه أن يسقط أمامه قتيلاً، نظراً للكفاءة القتالية العالية له. العناصر الإرهابية حاولوا استهدافه أكثر من مرة حتى استقدموا قناصة مدربة لأجله بطولة «منسي» العالية، دفعت العناصر الإرهابية، إلى استقدام «قناصة» لاستهدافه أكثر من مرة، لكن تدريبه القتالي العالي، منعهم من النيل منه، حتى جاءت معركة كمين البرث، والتي قاد رجاله خلالها بكل بطولة وجسارة، حتى أسقط من عشرات الإرهابين المستهدفين لهم الكثير، حتى جاءت «رصاصة الغدر» من خلفه عبر قناص مدرب على أعلى مستوى، ليلقى ربه شهيداً. ورغم أن الشهيد أحمد صابر منسي، أتي بحقه قبل استشهاده في منطقة «كمين البرث»، إلا أن زملاءه ورفاقه رفضوا إلا وأن يثأرون له مراراً وتكراراً من العناصر الإرهابية الخربة، وخلد بعضهم اسمه بنشيد «قالوا ايه».. والذي تضمن مقولة «منسي بقى اسمه الأسطورة».
