أعرب الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات والسياسات الاستراتيجية، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن تفاؤله بخصوص الحوار الوطني، مشيرًا إلى وجود توافق كبير، رغم ما ظهر في البداية، خاصة حول المرجعيات الأساسية التي تحكم الحوار. وأضاف «فرحات»، خلال كلمته بالاجتماع الأول لمجلس أمناء الحوار الوطني: «الأمانة الفنية قدمت إجابة حقيقية على تساؤلات مطروحة قبل بدء هذه الجلسة وطوال الأسابيع الماضية، كان هناك حوار مجتمعي أقرب إلى الحوار المجتمعي في منصات الإعلام والصحافة، والأمانة قدمت ترجمة دقيقة، لما تم خلال الأسابيع الماضية». مستقبل مصر لا يتعلق بقضايا سياسية واجتماعية فقط وتابع: أن «هذا الحوار حول مستقبل البلاد، ومستقبل مصر لا يتعلق بقضايا سياسية واجتماعية فقط، لكن ما تقدم عرضه من إحصائيات شديدة الأهمية، تعبر عن الجدال والحوار الذي تم عبر منصات مختلفة حول الحوار الوطني». وأشار، إلى أن اللحظة التي يجري فيها الحوار الوطني شديدة الأهمية ويسهل مقارنتها بما يجري حولنا في المنطقة، إذ أن حوارات أخرى في سياقات شديدة الخطورة. ربيع: مجلس الأمناء يشهد تباين في الآراء من جهته، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هناك درجة من الاختلاف والتباين بين المشاركين حول بعض الأمور، منها مشاركة من يخلط الدين بالسياسة في الحوار. وتطرق إلى بعض المفاهيم الاقتصادية، مشددًا على أن مصر لديها قدر كبير جدا من النجاح في النقل والمواصلات، لكن مازالت الأمور الخاصة بالاستثمارات محدودة، حيث تعمل مصر على جذب الاستثمارات، وبعض المستثمرين يخافون، وبالتالي فإن الشأن السياسي هو البداية المعتبرة لحل بعض الأمور الخاصة بالشأن الاقتصادي والاجتماعي، مطالبا بإنهاء الحوار وطني خلال 3 شهور بحد أقصى.
