قال الكاتب الصحفى جمال الكشكى، رئيس تحرير «الأهرام العربى»، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إنه سيكون هناك اجتماع مرتقب لتحديد اختصاصات أعضاء مجلس الأمناء، وسيتم عرض المقترحات التى تقدمت بها الأحزاب والنقابات والهيئات، وإن كل شىء قابل للتحقيق ما دام يستهدف تحقيق مصلحة الدولة الوطنية.. وإلى نص الحوار: ماذا تعنى عضوية مجلس أمناء الحوار الوطنى، وما الاختصاصات المنوطة بك؟ - سيكون هناك اجتماع مرتقب لمجلس أمناء الحوار الوطنى بعد إعلان تشكيله، وفيما يتعلق بالاختصاصات فهناك قواعد تنظم العمل وهناك جلسات أولية سوف تتم، وفى انتظار تحديد المهام والاختصاصات، وهناك منسق عام للحوار، هو ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، وأمين عام للحوار، هو المستشار محمود فوزى، أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. كيف ترى الحوار الوطنى؟ - الحوار الوطنى سيحقق نجاحاً ولحمة وطنية كبيرة، وهو حوار الهدف منه تحقيق المصلحة العامة الوطنية واحترام الرأى والرأى الآخر وتحقيق المزيد من الحرية والانفتاح فى بناء الدولة الحديثة، كما أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى جاءت فى التوقيت المناسب وتلقى ترحيباً كبيراً وستصب فى صالح الخروج بنتائج للحوار تكون فى خدمة الدولة. هل اطلعت على توصيات ومطالب الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والهيئات التى تقدمت بطلبات للأكاديمية الوطنية للتدريب؟ - اطلعت على التقارير الصحفية التى نُشرت فى هذا الصدد، وبشكل عام فإن التوصيات أو المطالب التى تقدمت بها الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والهيئات ستُعرض على مجلس الأمناء. فى ظل ما قرأت هل ترى أن مطالب هذه الأحزاب والنقابات والهيئات قابلة للتحقيق؟ - كل شىء قابل للتحقيق طالما يصب فى مصلحة الدولة الوطنية. هل سينعكس هذا التشكيل على تحقيق مطالب الجماعة الصحفية بخصوص إلغاء الحبس فى قضايا النشر وتحسين الوضع المادى؟ - الجماعة الصحفية جزء من الدولة والمجتمع، وقطعاً الحوار الوطنى سيصب فى مصلحة الجميع، وسيكون حواراً شاملاً يتناول مختلف المجالات والقضايا التى يطرحها الممثلون من جميع القوى السياسية ولن يكون هناك حجب لأحد، وسيكون الحوار الوطنى متسعاً للجميع ومرحلة من مراحل بناء الدولة. ما الكلمة التى توجهها للمشاركين فى الحوار الوطنى؟ - على الجميع دعم الحوار الوطنى لأنه سيصب فى مصلحة الدولة الوطنية، فهو حوار يضم جميع الألوان السياسية، ما عدا جماعة الإخوان، وستشارك فيه أحزاب وقوى سياسية وشباب ومختلف شرائح المجتمع، وقضايا الدولة ومستقبلها، وهناك ترحيب محلى ودولى وعالمى بهذا الحوار، وستكون له نتائج إيجابية جداً ستصب فى صالح الانفتاح السياسى والحريات العامة والاستقرار. تشكيل المجلس الاختيارات التى ضمها مجلس أمناء الحوار الوطنى أسماء مرموقة ومتنوعة وتؤكد أن هناك نوايا لعمل جاد، حيث ضمت عدداً من الصحفيين سواء الصحفيون الباحثون أو الصحفيون الذين يجمعون بين مهام أخرى إضافة إلى الجانب المهنى الفنى.