سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ابوالفتوح يرحب بتأييد النور والدعوة السلفية .. ومرسي يعزز الديمقراطية عبدالمنعم : التوافق اساس مصر القوية .. ومشروعنا منطلق من الهوية العربية والاسلامية
اعلن الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح تقديره لقرار حزب النور السلفي والدعوة السلفية بتأييده في سباق انتخابات الرئاسة وقال في بيان له امس " في إطار مشروعنا للوطن "مصر القوية"، الذي أردناه منذ بدايته متجاوزاً لفكرة الاستقطاب السياسي والفكري، ومنطلقاً من خلال العمل على أرضية وطنية مشتركة تتلاقى فيها كل القوى والكيانات الوطنية المنحازة لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها، فإننا نثمن قرار حزب النور، والدعوة السلفية بالانحياز إلى مشروع مصر القوية ودعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح مرشحا لرئاسة الجمهورية، معززا حالة التوافق الوطني، كما نثمن الآلية الديمقراطية والمؤسسية التي بدت واضحة في أسلوب إتخاذ القرار، مرحبين، وآملين في غد جديد تتضافر فيه جهود كل المخلصين، والمحبين لهذا الوطن، ولرفعته " وقال ابوالفتوح افتقدت الحياة السياسية المصرية خلال العام الماضي كثيرا حالة التوافق الوطني التي كانت الركيزة الأساسية في إنجاح الثورة المصرية المجيدة؛ لذا فإن انحياز العديد من الأطياف المجتمعية، والقوى السياسية لمشروع مصر القوية بشعبها ولشعبها، لم يكن ولن يكون حول شخص، بقدر ما هو حول مشروع عرضناه وملتزمون به يضع الثورة واستكمال أهدافها وحماية مكتسباتها أولى أولوياته؛ حتى تعود مصر إلى ريادتها الطبيعية في العالم العربي والإسلامي، وتعود مقدراتها السياسية والاقتصادية ليد شعبها. واكد ابوالفتوح إن الثورة قامت من أجل "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية"، ولن تُنجز أبداً هذه الحقوق على يد فصيل واحد، أو بأيدي أبناء تيار واحد، بل ستتحقق فقط بالوحدة، والتجرد، والعمل المشترك وعدم الإقصاء، هكذا كانت مصر على مر تاريخها شعب واحد، ووطن واحد، ويد واحدة موكدا ان مشروعه للوطن منطلقاً من هويتنا الحضارية العربية والإسلامية، وهذه أطياف مصرنا الحبيبة تلتف حوله، وتعضده، وتقومه، وتقويه، وأيدينا ممتدة لكل الوطنين الشرفاء الساعين لرفعة هذا الوطن، والمنحازين لأبنائه. فيما أكد الدكتور محمد مرسي ، مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية ، أن دعم حزب النور والدعوة السلفية بالإسكندرية للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح حق مكفول للجميع ويثري العملية الديمقراطية ويؤكد أن المجتمع غير مقسم علي أساس إسلامي وغير إسلامي ويعزز صورة الديمقراطية الحقيقية في مصر أمام العالم ولا يفسد للود قضية الآن أو في المستقبل