أبو الفتوح : هتافنا ضد العسكر المقصود به المجلس العسكرى ..وأحذر الدكتور مرسي من النظام القديم
مصر في حاجة الي حكومة تكنوقراط في هذه المرحلة ..وأرشح فاروق العقدة أو حازم الببلاوى او زياد بهائ الدين .
خلافي مع الدكتور مرسي لا يعني انني أدعمه .. ويجب عليه أخذ صلاحياته كاملة .
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ، إن الشعب المصري حقق انجاز بمنع عودة نظام مبارك من خلال الصناديق ،و مصر ستكون قوية بالحرية والعدل والديمقراطية وبعمل أبنائه .
وأكد أبو الفتوح ، خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج 90 دقيقة ، أنه خلال يومين أو ثلاثة سنبدأ في تجميع التوكيلات والتى يسأنا الكثيرون عنها والراغبين في استكمال مشروع مصر القوية معنا ، مضيفا بقوله : تعلمت من شباب حملتنا خلال السنة والنصف الماضية أكثر مما تعلمت خلال 40 عاما قضيتها في العمل العام.
ووجه أبو الفتوح التهنئة الي الرئيس محمد مرسي ، حيث قال "أهنى الدكتور محمد مرسي وأذكره أن من وقف معه من المصريين لم يقفوا من أجل الاخوان أو من أجل أنه مهندس أو من أجل شخصه بل ساندوه لانهم كانوا يريدون رئيس لكل المصريين امام مرشح النظام السابق ،مطالبا ان يكون رئيسا لكل المصريين"
وحذر أبو الفتوح رئيس الجمهورية ، من النظام القديم بالإضافة الي أنه يجب الغاء الاعلان الدستورى المكمل واعطاء الرئيس كافة الصلاحيات،مشيرا بقوله "برغم خلافي مع مرسي إلا أننا يجب أن نقف وندعمه للقيام بمهمته التى انتخبناه من أجلها "
وتابع أبو الفتوح موجها حديثه الي الرئيس ، أنه يثق في وطنية مرسي ، ويتمني أن يكون رئيسا لكل المصريين ، مشيرا الي أنه سيقوم بدور المعارض لأى رئيس ينفرد بالوطن .
وحول هتاف يسقط حكم العسكر ، قال أبو الفتوح هذا الهتاف ضد المجلس العسكرى وليس ضد الجيش المصرؤى والمؤسسة العسكرية التي يعتز المصريين بها .
وحول الحكومة المقبلة وتشكيلها ، أكد أبو الفتوح انه يرشح بعض الشخصيات غير المحسوبة علي تيار معين مثل ، فاروق العقدة وزياد بهاء الدين وحازم الببلاوى، قائلا "لا يجوز ولا تستطيع جماعة الاخوان أو غيرها من القوى والاحزاب أن تحكم مصر لوحدها ،فلا يوجد أحد من المعارضة برغم ما يملك من كوادر أن يدير دولة بحجم مصر دون تعاون من الجميع ودعم له "
وتابع أبو الفتوح في هذه النقطة بقوله " ارى أن مصر في حاجه الان إلى حكومة تكنوقراط ورئيس وزراء تكنوقراط حتى تبنى مؤسسات ثم يتم بعدها تشكيل حكومات من إئتلافات سياسية او غيرها "
وحول إختيار النائب ، أشار أبو الفتوح أن فكرة تعيين نائب مسيحى أو إمرأة كمجاملات " مرفوضة " ولكن يجب أن يكون النائب حسب حاجة المنصب وبناء على الكفاءة ايا كان دينه أو جنسه رجل او إمراة مسلم او مسيحي .
وحول فكرة وهدف الحزب قال أبو الفتوح ، سيكون حزب مصر القوية حزب معارض يساعد ويدعم رئيس الجمهورية بنقده لتطوير أدائه وليس من نوع المعارضة التى تسعى لإفشال من في السلطة لتحل محله فهدفنا خدمة الوطن.
وحول إنشاء التيار السياسي الثالث ليكون بديلا عن تيارات سياسية أخرى ، أكد أبو الفتوح انه من حق من يشاء ان ينشئ تيارات ،تيار ثالث او رابع مشيرا بقوله أنه ما اسافنى أني فهمت انه ضد الدولة الدينية وضد الدولة العسكرية ، فمن طالب بدولة دينية
وتابع أبو الفتوح : " أنا أرى أن هذا افتعال لاستقطابات وازمات غير موجودة .،ومن طالب بدولة عسكرية ،لكن هناك أخطاء ارتكبتها احزاب ذات مرجعية دينية واخطاء ارتكبها المجلس العسكري وجميعنا ضدها .
وأختتم أبو الفتوح حواره بتذكير الجميع وخاصة الاعلام ان الاسلام ليس ملكا للاخوان او السلفيين ولكنه ديننا جميعا وبالتالى الدفاع عن قيمه واجبنا جميعا ،اما الممارسات الخاطئة من أي شخص فمن واجبنا الوقف جميعا ضدها باعتبارها جرائم أيا كان مرتكبها – حسب قوله