شهدت قرية الشغب التابعة لمركز إسنا جنوبالأقصر، اليوم الاثنين، مراسم إنهاء خصومة ثأرية استمرت 8 سنوات بين عائلتي آل نصر وآل حفني، بحضور اللواء خالد عبدالحميد، مدير أمن الأقصر، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعُمد القرى وممثلي الأزهر والكنيسة والأوقاف، ولجنة المصالحات والآلاف من أهل المحافظة والمراكز والقرى المجاورة. تقديم القودة والتهليل والتكبير وبدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة لممثلي الأزهر والكنيسة، وأعضاء لجة المصالحات، ثم بدأت مراسم الصلح بتقديم القودة «الكفن» لعائلة القتيل، إيذانا بإنهاء الخصومة وتبادل الطرفان الاحضان والمصافحة، وسط أجواء من الفرح والبهجة من أهل القرية والتكبير والتهليل، ووعد الطرفان بنبذ الكراهية والفتنة وأن تسود المحبة بينهما. مساعي الصلح بدأت منذ عامين وقال عبدالمجيد يونس، عضو لجنة المصالحات، في تصريح ل «الوطن»، إن مساعي التوفيق بين العائلتين بدأت منذ نحو عامين، ووجدنا ترحيبا من قبل المتخاصمين لإنهاء الخصومة بينهما، لكن بعد محاولات كثيرة بالتعاون مع أمن الأقصر، وفي النهاية اتفق الطرفان على طي صفحة الخصام الموافقة على الصلح. تفاصيل الخصومة وتعود أحداث القضية لعام 2015، بسبب نزاع بين شخصين على الحد الفاصل بين قطعتي أرض، انتهت بمقتل أحدهما بضربة فأس أردته قتيلا في الحال، وبعد إنتهاء التحقيقات حكمت المحكمة بحبس الجاني 6 سنوات وخرج لتبدأ بعدها إجراءات التوفيق بين العائلتين، من قبل لجنة المصالحات، والتي تكللت جهودهم بالنجاح والاتفاق على الصلح.