شهدت أفغانستان خلال الساعات القليلة الماضية، زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر، الذي ضرب البلاد، أمس الاول الأربعاء، ما اسفر عن مصرع 1500 شخص وإصابة 2000 آخرين، في وقت حذرت فيه منظمة «اليونسكو»، من تعرض المجتمعات الساحلية في البحر المتوسط لخطر حدوث موجات المد العاتية، المعروفة باسم«تسونامي» بحلول عام 2030. أعلنت وسائل إعلام أفغانية، ارتفاع عدد قتلى الزلزال الذي ضرب البلاد، أمس الأول الأربعاء، إلى 1500 شخص و2000 مصابا، مشيرة إلى صعوبة إيصال المساعدات إلى المناطق الوعرة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. «الأممالمتحدة»: استمرارالوضع في أفغانستان في التدهور وأمس الأول الأربعاء، ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر، منطقة جبلية قاحلة جنوب شرقي العاصمة الأفغانية «كابول» قرب الحدود مع باكستان، ما أسفر عن مقتل نحو 1000شخص وإصابة 1500 آخرين، فيما لحق الدمار بأكثر من 3000 منزل. وفي وقت سابق، قالت منظمة «الأممالمتحدة»، إن الوضع في أفغانستان يستمر في التدهور، بعد الزلزال المدمر الذي تعرضت له البلاد، وأوضح منسق المنظمة للشؤون الإنسانية رامز الأكبروف في تصريحات لقناتي «العربية/الحدث»، إن ضحايا الزلزال يعانون حتى الآن. عشرات الآلاف من متضرري الزلزال في أفغانستان يحتاجون للمساعدة وأكد الأكبروف، أن عشرات الآلاف من متضرري الزلزال في أفغانستان يحتاجون للمساعدة، مشيراً إلى أن المواطنين يواجهون عدة مشاكل بسبب نقص الخدمات. وأشار الأكبروف، إلى أن أعداد ضحايا الزلزال مرشحة للزيادة، مشيرا إلى المطالبة ب8 مليارات دولار كمساعدات إنسانية، كما اشار المنسق الأممي، إلى توفير 10 أطنان من المعدات الطبية للمتضررين من الزلزال. جريفيث: «طالبان» تتدخل في إيصال المساعدات وفي وقت سابق، قال الأكبروف أمام «مجلس الأمن الدولي»، إن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، فيما قال منسق مساعدات المنظمة، مارتن جريفيث، أمام «مجلس الأمن الدولي»، إن حركة «طالبان» تتدخل في إيصال المساعدات، وفقا لما ذكرته قناة «جيو نيوز» الباكستانية. من جانبها، حذرت منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو»، من تعرض المجتمعات الساحلية في البحر المتوسط لخطر حدوث موجات المد العاتية «تسونامي» بحلول عام 2030، وقالت إن نظام الإنذار العالمي من الموجات العاتية ليس كافيا لإنقاذ الأرواح. احتمال حدوث «تسونامي» تتجاوز مترا واحدا في «البحر الأبيض المتوسط» وأوضحت إحصائيات، أن احتمال حدوث «تسونامي» تتجاوز مترا واحدا في «البحر الأبيض المتوسط» خلال ال30 عاما القادمة يقترب من 100%، مضيفة أن 78% من موجات المد العاتية ناتجة عن النشاط الزلزالي، و 10% بسبب النشاط البركاني والانهيارات الأرضية، و 2% بسبب نشاط الأرصاد الجوية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأشارت «اليونسكو»، إلى أنها ستقوم بتدريب جميع المجتمعات الساحلية المعرضة للخطر في حالة حدوث الموجات على كيفية التعامل مع الأمر، وأكدت المنظمة، أن رغم من أن غالبية موجات «تسونامي» تؤثر على سكان المناطق الساحلية في منطقتي المحيط الهادئ والمحيط الهندي، إلا أن جميع مناطق المحيطات معرضة للخطر. وتشير الإحصائيات إلى أن احتمال حدوث موجة تسونامي تتجاوز مترا واحدا في البحر الأبيض المتوسط خلال الثلاثين عاما القادمة يقترب من 100%.
