قال الدكتور محمد مصطفى، خبير السموم والمخدرات بالطب الشرعي وصندوق علاج الإدمان، إن المخدرات المصنعة مثل «الإستروكس»، تأثيرها يفوق المواد المخدرة الأخرى مئات المرات، وتتسبب في نسبة هلوسة عالية تجعل صاحبها عرضة لارتكاب الجرائم، مؤكدا أن مخدر الشابو «ميثامفتامين»، يعد من المنشطات التي تمنح متعاطيها الشعور بجنون العظمة والنشاط الزائد، بينما الإستروكس يصنف من المهلوسات التي لها تأثير خطير على المخ، ويشكل خطورة على متعاطيه. نتيجة تعاطي المخدرات تظهر في التحليل فورا وأوضح في تصريح خاص ل«الوطن»، أن المخدرات المُخلقة خطيرة وتأثيرها سريع على الجهاز العصبي، مشيرا إلى أن كمية التعاطي ونوعيته سواء عن طريق الاستنشاق أو الحقن يؤثر على الجهاز العصبي، ومن الثابت أن هذه المواد تحدث تلفا في خلايا المخ وباقي أجزاء الجسم، مشيرا إلى أن نتيجة تعاطى هذه المواد تظهر في تحليل المخدرات على الفور. 40.35% بدأوا التعاطي من سن 15 سنة حتى 20 سنة من جانبه، أوضح صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، أن 40.35% من المتعاطين بدأوا تعاطي المخدرات من سن 15 سنة حتى 20 سنة، كما أن نسبة 37.75 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبة 11.52%. %7.8 نسبة تعاطى المواد المخلقة وأكد الصندوق في تقرير نتائجه خلال الثلث الأول من العام الجاري، أن أكثر مواد التعاطي هي الحشيش ،حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 34.63 %، لافتا إلى أن تعاطي الهيروين في المرتبة الثانية بنسبة 32.62 %. وأشار الصندوق إلى أن نسبة تعاطى الترامادول 19.97 %، كما أن هناك تعاطي متعدد لأكثر من مادة مخدرة، بينما جاءت المخدرات المخلقة «الإستروكس والفودو والبودر والشابو»، بنسبة 7.81%.