أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، فجر اليوم الإثنين، خسارة «معا»، تحالف رئيس البلاد إيمانويل ماكرون، غالبيته في البرلمان بحصوله على 245 مقعدا في المجلس المؤلف من 577 مقعدا في ختام الدورة الثانية للانتخابات التشريعية. وقالت وكالة «رويترز» للأنباء في نشرتها باللغة الإنجليزية، إن ماكرون قد يدعو في النهاية إلى انتخابات مبكرة إذا تبع ذلك جمود تشريعي. «تحالف اليسار» يفوز ب135 مقعدا وأضاف الوزارة الفرنسية، أن «تحالف اليسار»، الذي يقوده زعيم حزب «فرنسا الأبية»، جان لوك ميلانشون، فاز ب135 مقعدا، فيما وحصل «تحالف اليمين» بقيادة زعيمة حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف، مارين لوبان ب89 مقعدا. ويعني ذلك أن «معا» بعيد جداً عن النتيجة المطلوبة لضمان الحصول على الغالبية المطلقة «289 مقعدا»، وفقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وكانت آخر مرة فشل فيها رئيس منتخب حديثًا في الحصول على أغلبية مطلقة في الانتخابات البرلمانية كان في عام 1988. من جانبه، وصف وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، نتائج الانتخابات التشريعية، ب صدمة ديمقراطية، مضيفا إن إذا لم تتعاون الكتل الأخرى فإن هذا سيعيق قدرة بلاده على الإصلاح وحماية الفرنسيين. «مارين لوبان»: ماكرون أصبح رئيسا يتمتع بالأقلية وكانت لوبان، أعلنت في وقت سابق تعليقا على نتائج الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، فرحتها وسعادتها بفوز حزبها بعدد قياسي من المقاعد، وأضافت السياسية الفرنسية، أن الشعب قال كلمته وتجاوز جميع العقبات. وأشارت لوبان، إلى فوز تاريخي، مضيفة أن إيمانوويل ماكرون أصبح رئيسا يتمتع بالأقلية، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية. ووصفت وسائل إعلام فرنسية، النتائج ب الصفعة لماكرون، وزلزال. جدير بالذكر، أن إيمانويل ماكرون، أصبح في أبريل الماضي، أول رئيس فرنسي يفوز بولاية ثانية منذ عقدين.
