سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| عودة المظاهرات على رصيف مجلس الوزراء بعد يوم من «مواجهات التحرير» عمال «حليج الأقطان» ينشرون ملابسهم الداخلية على «سور الحكومة».. و«غاز مصر» ينامون أمام البوابة
ساد الهدوء ميدان التحرير، بعد الاشتباكات الدامية بين القوى الثورية وشباب الإخوان المسلمين، فى جمعة «كشف الحساب»، وكثفت الشرطة من وجودها، بينما عادت التظاهرات إلى محيط مجلس الوزراء. وعادت الحركة المرورية لطبيعتها فى الميدان، بينما تجمع العشرات من المواطنين، ودخلوا فى أحاديث جانبية حول الاشتباكات. وانتهت ليلة أمس الأول، دون اعتصام، عدا مصابى الثورة الذين أقاموا خيمة فى حديقة الميدان، وألقت قوات الشرطة القبض على بعض البلطجية الذين أثاروا ذعراً بين المواطنين الموجودين. من جهة أخرى، عاودت التظاهرات والاعتصامات العمالية وجودها فى محيط مجلس الوزراء بشارع قصر العينى، حيث تظاهر عمال شركة المقاولات المصرية «مختار إبراهيم»، مطالبين بتثبيت المؤقتين، وزيادة المرتبات والبدلات. وطالب المتظاهرون ب«إنشاء مستشفى مركزى خاص بالعاملين بالشركة، وتغيير جميع السيارات المتهالكة التى تقل المهندسين والعاملين إلى مواقع العمل، وصرف البدل المهنى المتأخر للمهندسين كاملاً، وتعيين جميع المؤقتين، والانتهاء من توفيق أوضاع جميع العاملين من حيث الدرجات الوظيفية». وواصل العشرات من عمال شركة «النيل لحليج الأقطان» اعتصامهم أمام مجلس الوزراء، محتجين على عدم صرف رواتبهم المتأخرة التى وصلت ل10 شهور، ورددوا هتافات، «يا حرية ويا عدالة سايبنا ليه على ده الحالة»، و«يا حكومة الإخوان ياللى جيتى من الميدان انزلى هات حق الغلبان». واستمر إضراب 27 عاملاً منهم عن الطعام، أمس، لليوم الرابع على التوالى، ونشروا ملابسهم الداخلية على سور مجلس الوزراء. ودخل عمال «غاز مصر» بأسوان والمفصولين من عملهم أسبوعهم الثانى على التوالى فى اعتصامهم المفتوح أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالعودة للعمل والتثبيت لمن أمضى 3 أعوام كاملة، وناموا أمام بوابة المجلس ومنعوا دخول وخروج أى سيارة. وأعلن المعلمون المعتصمون أمام المجلس إنهاء اعتصامهم، مؤكدين أنهم سيبدأون فى عمل جولات على المدارس لإعلان الإضراب الكامل عقب عيد الأضحى المبارك.