تمكنت القوات الأوكرانية، من قتل 22 جنديًا روسيًا، و3 دبابات من طراز «تي-62»، كما دمرت قوات «كييف»، عدة طائرات تابعة ل «موسكو»، كما شنت 3 ضربات قوية على المواقع الروسية. وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية، أنه في الفترة من 24 فبراير الماضي إلى 12 يونيو الجاري، قتلت «قوات كييف»، حوالي 32150 من القوات الروسية. «كييف»: القوات الروسية تواصل بناء وتقوية خطوط الدفاع في جنوبي أوكرانيا وأشارت قيادة العمليات الأوكرانية الجنوبية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى القوات الروسية، تواصل بناء وتقوية خطوط الدفاع في جنوبي البلاد، مضيفة أن موسكو تواصل قصف أطراف «ميكولايف». بدورها، قالت منظمة «العفو الدولية»، إن القوات الروسية قتلت مئات المدنيين في مدينة «خاركيف» الأوكرانية، مشيرة في تقرير، إلى قصف مناطق سكنية بذخائر عنقودية محظورة وصواريخ غير موجهة. «زيلينسكي»: سيتم قريبًا إطلاق نظام الإعفاء من الرسوم الجمركية مع المملكة المتحدة من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه سيتم قريبًا إطلاق نظام الإعفاء من الرسوم الجمركية مع المملكة المتحدة، ومن المتوقع تحرير التجارة مع أستراليا. وقال حلف شمال الأطلسي «الناتو»، إنه سيتعين على أوكرانيا التنازل عن جزء من أراضيها من أجل إحلال السلام، وأوضح الأمين العام ل الحلف، ينس ستولتنبرج، في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس فنلندت سولي نينيستي، أن السلام في أوكرانيا ممكن، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وتساءل ستولتنبرج، عن ما هو الثمن الذي على «كييف» لدفعه مقابل هذا السلام، وما مقدار استعدادهم للتضحية بالأرض، والاستقلال، والسيادة، والحرية والديمقراطية، وأشار مسؤول «الناتو» إلى معضلة أخلاقية صعبة للغاية. «الناتو»: مستمرون في دعم أوكرانيا وأضاف الأمين العام ل «الناتو»، أن الحلف سيستمر في دعم أوكرانيا، مضيفا أنه في الوقت ذاته سيحاول بكل الوسائل تجنب التصعيد مع روسيا. بدورها، طلبت «موسكو» من السلطات الأمريكية، توضيح أنشطتها البيولوجية العسكرية في بعض دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه يتعين على «واشنطن» الوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة «حظر الأسلحة البيولوجية»، مضيفة إنه هو أمر ضروري للأمن الدولي. من جانبها، قالت فنزويلا إنها ملتزمة بالتعاون الثنائي والصداقة مع روسيا، معربة، في تهنئة إلى موسكو بمناسبة «يوم روسيا» عن تضامنها مع النضال الذي تخوضه روسيا لضمان أمنها وسيادتها وسلامتها الإقليمية، وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية، إن بلادها ملتزمة بالعمل المشترك على ترسيخ عالم متعدد الأقطاب وحماية التعددية والقانون الدولي.
