قصفت القوات الروسية معسكر يافوريف فى مدينة لفيف، غرب أوكرانيا، يعمل فيه مدربون أجانب تابعون لحلف شمال الأطلسى «الناتو»، ما أدى إلى مقتل 35 شخصًا وإصابة العشرات، بحسب ما أعلن الحاكم العسكرى لمنطقة لفيف، ماكسيم كوزتسكى، فى تصعيد خطير يؤكد مساعى روسيا لاستهداف أى وسائل دعم للقوات الأوكرانية. كما كثّفت القوات الروسية هجماتها على مدن وبلدات فى أوكرانيا وتواصل مساعيها لإحكام الحصار الشامل على العاصمة كييف، بينما حذر الرئيس الأوكرانى، فلوديمير زيلينسكى، من أن القوات الروسية ستواجه قتالًا حتى الموت إذا حاولت احتلال كييف. ومن جانبها، اعتبرت لندن أن قصف القاعدة العسكرية قرب لفيف تصعيدًا خطيرًا، وأعلنت الاستخبارات البريطانية، أمس، أن قوات روسية تندفع من شبه جزيرة القرم لتطويق مدينة ميكولاييف جنوبًا، وربما تتوجه غربًا نحو أوديسا. وباتت العاصمة، بحسب مصادر أوكرانية، محاصرة بشكل متزايد بالجنود الروس الذين دمّروا مطار فاسيلكيف. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إخراج 3687 منشأة عسكرية أوكرانية عن الخدمة وتدمير نحو 100 طائرة و128 مسيّرة. وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسى «الناتو»، ينس ستولتنبرج، عن تخوفه من استخدام القوات الروسية أسلحة كيماوية فى أوكرانيا.
