ناشد أهالي مدينتي الشيخ زويد، ورفح، عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، بضرورة الإسراع في عودة المدارس في المدينتين. وقالت إحدى السيدات من أولياء الأمور، إن الامتحانات على الأبواب وإن أولادهم سوف يظلمون من الإجراء الغير مبرر بحسب وصفها، في تجميد العملية التعليمية في الشيخ زويد ورفح. وأضافت، أن الوضع الأمني متدهور على مستوى الجمهورية وليس في الشيخ زويد ورفح فقط، لكي يتم حرمان الطلاب من الذهاب إلى المدارس. فيما قالت "مها. ز"، إحدى المعلمات بمدينة رفح، نحن كمعلمين من أبناء المدينتين على استعداد أن نتحمل تبعات ما يحدث، شريطة أن يتم فتح المدارس أمام التلاميذ لتلقي دروسهم. في حين قال الناشط السياسي "مصطفى علي"، إن جميع الحلول لمشاكل أهل سيناء هو التعليم الذي تحاول الحكومة جاهدة في إقصاء أبنائهم منه، وتسائل كيف تضبط العبوات بمدينة ويتم إغلاق مدينة أخرى؟ ألا يدل هذا أن الفعل مقصود؟ مضيفا ما ذنب التلاميذ أن يحرموا من تلقي العلوم دون مبرر. أحد مشايخ سيناء، قال إن الوضع الأمني كما هو عليه منذ مايقارب من 14 شهرًا في المدينتين، لماذا في هذا الوقت بالذات يتم منع التلاميذ من الذهاب إلى المدارس. ومن جهته أعلن اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أن القوات الأمنية سوف تسمح بمرور حافلات المعلمين القادمين من العريش باتجاه مدينتي الشيخ زويد ورفح، وأن القوات المسلحة تبرعت ب 11 حافلة لنقل المعلمين، ولن يتكرر إغلاق الطرق والكمائن أمام حافلات نقل المعلمين. يشار إلى أن القوات الأمنية منعت عبور عودة حافلات نقل المعلمين في منتصف شهر نوفمبر الماضي، ما أحدث تذمرًا في صفوف المعلمين الذين وصلوا بيوتهم بعد موعد الحظر المفروض على شمال سيناء من الخامسة مساءً حتى السابعة صباحًا.