شهدت منطقة المطرية مقتل مسجل خطر، طعنا بسكين في مشاجرة بسبب مشادة كلامية بدائرة قسم شرطة المطرية، وتم نقل الجثة لمشرحة زينهم وانتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة. وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، وطلبت جهات التحقيق استدعاء أسرة المجني عليه لسماع أقوالها حول الواقعة وملابساتها، وقررت جهات التحقيق التحفظ على كاميرات المراقبة بمسرح الواقعة تمهيدا لتفريغها لكشف ملابساتها.
إخطار بوصول شاب مصابا بطعنة نافذة تلقي مأمور قسم شرطة المطرية إخطارا من مستشفى الزيتون التخصصي بوصول شاب مصابا بطعنة نافذة ووفاته أثناء محاولة إسعافه. بالانتقال تبين العثور على جثة شاب يدعى «خليل.ا»، 36 عامًا، مسجل شقي خطر، وبالفحص تبين إصابته بطعنة نافذة بسلاح أبيض في الصدر، وكشفت التحريات أن مشادة كلامية نشبت بين المجني عليه وبين أحد المقيمين حديثا في المنطقة، أسفرت عن قيام المتهم بتسديد طعنة نافذة بصدر المجني عليه، وأضافت التحريات أن أهالي المنطقة نقلوا المجني عليه لمستشفى الزيتون التخصصي لإسعافه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة ضبط المتهم وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أيدها وأضاف بأنه لم يقصد قتله بل كان يدافع عن نفسه، وأوضح المتهم أنه سدد الطعنة للمجني عليه وهو خائف منه لكونه معروف في المنطقة والكل يخشاه، وأرشد المتهم عن السلاح المستخدم في الواقعة، وتم التحفظ على المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة وجار العرض على جهات التحقيق. خليل العجوز تاب عن الشقاوة بعد الزواج وقال صاحب محلات ملابس بشارع «العجايزة»، في المطرية إن المجني عليه «خليل العجوز»، كان معروف عنه التشاجر والبلطجة، وأضاف بأنه بعد الزواج منذ عدة سنوات أصبح شخص جديد وتمتع بسمعه طيبة، ولديه شعبيه كبيرة في دائرة قسم شرطة المطرية، وتابع: «عندما أصيب خليل ودخل مستشفى الزيتون التخصص، كان الأهالي بجميع الأعمار يقفون خارج المستشفى متابعين حالته الصحية، وعندما تبين وفاته حزن الجميع دون استثناء».