قال الدكتور وليد مهران، طبيب العيون، إن أشعة الصبغة التي تستخدم للكشف عن الرشح في شبكية العين ومراكز الإبصار، قد تتسبب في حدوث غثيان وقيء، مما يؤدي لمعاناة المريض من الجفاف في فمه أو حدوث زيادة في إفرازات اللعاب، وزيادة معدلات ضربات عضلة القلب، ومن الممكن حدوث تضخمات وتورمات للشعيرات الدموية لشبكة العين والقرص البصري وأيضًا تورم للحنجرة، ومشكلات في الدورة الدموية، وضيق تنفس وذلك يكون نتيجة رد فعل من جهاز المناعة للصبغة. وأضاف «مهران» ل«الوطن» بأن حالة وفاة مارينا صلاح في أحد مستشفيات العيون مبهمة إلى حد ما حتى الآن، لعدم معرفة أسباب تدهور حالتها الصحية من أشعة الصبغة، لأنها إذا كانت تعاني من أي أمراض مزمنة أو روماتيزمية فمن المتوقع حدوث وفاة. أشعة الصبغة لا تستخدم للكشف على العيون فقط وكشف طبيب العيون بأن أشعة الصبغة لا تستخدم للكشف عن ضعف النظر ومراكز الإبصار فقط، ولكن يتم عملها للمخ وللقلب، وذلك للكشف عن سلامة حالة الشرايين التاجية، مشيرًا إلى ضرورة وجود دمكان يعد خصيصًا بجوار الجهاز المستخدم لعمل الأشعة لحالات الطوارئ وتجنب تفاقم وتدهور أي حالة، على حد قوله: «لو عملنا إحصائية لمن يتوفى بسبب أشعة الصبغة هتكون 1%». تقدم أسرة مارينا صلاح ببلاغ ضد مستشفى العيون ويذكر أن أسرة مارينا صلاح الفتاة الشابة التي توفيت داخل أحد مستشفيات العيون المشهورة، تقدمت، بعد أن تدهورت حالتها إثر القيام بأشعة الصبغة على العين ما أدى لوفاتها، دون عمل اختبار حساسية لها، بدعوى قضائية ضد المستشفى، وذكر محامي أسرة الفتاة الشابة أنه تقدم ببلاغ إلى قسم شرطة النزهة ضد إدارة المستشفى واتهامها ب«الإهمال الجسيم» الذي تسبب في وفاة مارينا صلاح، بعد أن وافتها المنية عقب جلسة أشعة الصبغة خلال وقت قصير.