شهدت محافظة البحيرة، اليوم، استنفارًا أمنيًا كما فرضت قوات الأمن كردونات أمنية مكثفة أمام المناطق الحيوية بالمحافظة، وأمام كبرى المساجد والكنائس، فيما نظمت الجهات الأمنية دوريات متحركة لرصد أي تجاوزات أو تجمعات لأنصار التنظيم. ومن جانبه، قال اللواء محمد فتحي إسماعيل، مدير أمن البحيرة، إن القوات ستتصدى لأعمال العنف والشغب بكل حسم، ولن تسمح لعناصر التنظيم الإرهابي بإثارة الفوضى والشغب خلال مظاهرات اليوم مهما كلفهم من تضحيات. وشدد إسماعيل، على استمرار مواجهة أي أعمال عنف تحدث، مؤكدًا أن أمن واستقرار البلاد خط أحمر، وأنه لا تهاون مع أي فرد يحاول الخروج عن القانون. وأضاف: أنه تم وضع خطة أمنية استباقية لمواجهة التنظيمات الإرهابية، من خلال توسيع دائرة الاشتباه الجنائي، وتوجيه عدة ضربات أمنية استباقية للمسجلين خطر والعناصر الإرهابية، خاصة في المناطق التي تشتهر بوجود الجماعات المتطرفة والخارجين على القانون. وأفاد أنه تم عمل خطة انتشار سريع لأكثر من 30 دورية شرطة متحركة، بشتى مراكز ومدن المحافظة مكونة من ضباط مباحث وضباط نظام ومجموعات قتالية مسلحة بتسليحات متطورة، يصاحبها خبراء المفرقعات للمرور الدائم على المنشآت الحيوية والميادين العامة، مشيرًا إلى تلقيهم أوامر بالتدخل الفوري السريع في حالة حدوث أي شىء يهدد الأمن العام.