استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا حول ترتيب الجامعات المصرية فى تصنيف التايمز البريطاني بالتأثير «Times Higher Education Impact»، وفقًا لتحقيقها أهداف الأممالمتحدة للتنمية المُستدامة لعام 2022 والبالغ عددها سبعة عشر هدفًا. ارتفاع عدد الجامعات المصرية الموجودة في التصنيف وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد الجامعات المصرية المُدرجة بتصنيف التايمز وفقًا لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة لهذا العام إلى 36 جامعة مصرية مقارنة ب31 جامعة في عام 2021، و23 جامعة في عام 2020، و16 جامعة في عام 2019، إذ حصلت جامعة أسوان على المرتبة 67 عالميًا، وفقًا لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، والأولى على مستوى الجامعات المصرية بين أفضل 1406 جامعات على مستوى العالم فى العام 2022، يليها جامعة عين شمس في المرتبة (101-200)، يليها جامعة القاهرة في المركز (301-400)، يليها جامعات «الإسكندرية، الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أسيوط، بنها، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، كفر الشيخ، المنصورة، قناة السويس، طنطا» في المراكز «401-600». 7 جامعات مصرية في المرتبة من 601 - 800 وأوضح التقرير حصول 7 جامعات مصرية على المرتبة من «601-800» وهي جامعات: «دمياط، المستقبل، مصر الدولية، مصر للعلوم والتكنولوجيا، 6 أكتوبر، فاروس، الزقازيق». ولفت التقرير إلى حصول 8 جامعات مصرية على المركز «801-1000» وهي جامعات: «الأزهر، بدر، بني سويف، هليوبوليس للتنمية المُستدامة، حلوان، المنوفية، أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، بورسعيد»، ويليهم جامعات «دمنهور، دراية، الجامعة المصرية الروسية، الفيوم، المنيا، النيل، جنوب الوادي، مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا» في المراكز +1001. ونوه التقرير إلى ارتفاع عدد الجامعات المصرية المُصنفة ضمن أفضل 1406 جامعات عالميًا في جميع أهداف التنمية المُستدامة. 7 جامعات مصرية ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا وجرى تصنيف 7 جامعات حققت أهداف التنمية المستدامة في أعلى قائمة 100 جامعة عالمية على النحو التالي: - حصدت جامعة أسوان المرتبة السابعة عالميًا فى تحقيق الهدف السابع، وهو توفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، واحتلت المرتبة 24 عالميًا في تحقيق الهدف الثاني وهو القضاء التام على الجوع، وحصلت على المرتبة 48 عالميًا في تحقيق الهدف الحادي عشر وهو مدن ومجتمعات محلية مُستدامة، واحتلت المرتبة 53 عالميًا في تحقيق الهدف السابع عشر، وهو عقد الشراكات لتحقيق الأهداف، وجاءت في المركز ال98 عالميًا في تحقيق الهدف الثالث عشر وهو العمل المناخي. - جاءت جامعة عين شمس في المركز الثالث عالميًا في تحقيق الهدف السادس وهو المياه النظيفة والنظافة الصحية، كما احتلت المرتبة 82 عالميًا في تحقيق الهدف الثالث عشر وهو العمل المناخي، وحصلت على المرتبة «101-200» في تحقيق الهدف الثالث وهو الصحة الجيدة والرفاهية، وتصدرت المراكز «201-300» عالميًا في تحقيق الهدف الخامس، وهو المساواة بين الجنسين. - جاءت جامعة القاهرة في المرتبة 84 عالميًا في تحقيق الهدف العاشر، وهو الحد من أوجه عدم المساواة، وفي المرتبة 88 عالميًا في تحقيق الهدف الأول، وهو القضاء على الفقر. - وفي تحقيق الهدف السابع وهو توفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، جاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في المركز «22» عالميًا، يليها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا فى المركز الخامس عشر عالميًا، ثم جامعة أسيوط فى المركز «78» عالميًا. - وتصدرت جامعة فاروس المركز ال99 عالميًا فى تحقيق الهدف الثامن، وهو العمل اللائق ونمو الاقتصاد. وتم تصنيف 8 جامعات حققت أهداف التنمية المستدامة في المرتبة «101-200» على النحو التالي: احتلت جامعتا هليوبوليس للتنمية المُستدامة والمنصورة المرتبة «101-200» عالميًا فى تحقيق الهدف التاسع وهو الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية. - حصلت جامعة كفر الشيخ، والجامعة الأمريكيةبالقاهرة على المرتبة «101-200» عالميًا في تحقيق الهدف الثاني عشر وهو الاستهلاك والإنتاج المسؤولان. - جاءت جامعتا دمياط وقناة السويس في المرتبة «101-200» عالميًا في تحقيق الهدف الرابع عشر، وهو الحياة تحت الماء. - جاءت جامعتا عين شمس وطنطا في المركز «101-200» عالميًا في تحقيق الهدف السادس عشر وهو السلام والعدل والمؤسسات القوية. ولفت التقرير إلى حصول جامعة أسوان على مكانة متميزة في تصنيف التايمز لهذا العام في العديد من أهداف التنمية المستدامة. كما أدرج هذا التصنيف بشكل عام الجامعات على مستوى العالم، ليضم التصنيف 1406 جامعات، من 106 دول هذا العام مقارنة ب1115 جامعة عام 2021، فضلاً عن أن أهداف التنمية المُستدامة فى هذه المجالات تعُد أحد الأنشطة الهامة للجامعات المصرية أسوة بالجامعات العالمية. التصنيف من أهم المؤشرات العالمية وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذا التصنيف (Times Higher Education Impact) يُعتبر من أهم المؤشرات لتأثير التعليم العالي بالدول المختلفة على مستوى العالم، وهي مؤشرات الأداء العالمية الوحيدة التي تُقيّم الجامعات، وفقًا لأهداف الأمم المُتحدة للتنمية المُستدامة (SDGs)، والبالغ عددها سبعة عشر هدفًا وهي: «القضاء على الفقر، والقضاء التام على الجوع، والصحة الجيدة والرفاهية، والمياه النظيفة والنظافة الصحية، والمساواة بين الجنسين، والسلام والعدل والمؤسسات القوية، وتوفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والحد من أوجه عدم المساواة، ومدن ومجتمعات محلية مُستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسئولان، والعمل المناخي، والحياة تحت الماء، والحياة في البر، وجودة التعليم، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف»، مؤكدًا استخدام مؤشرات مُعايرة بعناية لتقديم مُقارنات شاملة ومتوازنة من خلال ثلاثة مجالات واسعة وهي: «البحث والتوعية والإشراف».
