شهدت أسعار المعدن الأصفر ارتفاعا ملحوظا بالسوق المحلية خلال تداولات الأسبوع الماضي، واستطاع الذهب أن يسجل سعرا تاريخيا جديدا «1115 جنيها». وقالت مؤسسة جولد بيليون المتخصصة في أبحاث الذهب، إنه على الرغم من هبوط سعر الذهب بالبورصة العالمية إلا أن السوق المحلية كانت مختلفة، ويبدو أن ما نشهده خلال الفترة الحالية من تطورات غير معتادة سواء على الجانب الجيوسياسي أو السياسي أو الاقتصادي هو اختبار حقيقي للمستثمرين بشكل عام وبشكل خاص للمستثمرين في المعدن الثمين. استمرار صعود أسعار الذهب بالسوق المحلية وأضافت مؤسسة جولد بيليون، أن أسعار الذهب في الوقت الراهن تميل إلى مواصلة الصعود بالسوق المحلية، وكل هبوط هو فرصة جيده للشراء بسعر أفضل، وبشكل عام نتوقع أن السعر الحالي 1110 جنيهات يكون بمثابة حدث قديم، وهناك المزيد من الأرقام الجديدة والتاريخية التي نتوقع أن تشهدها أسعار الذهب في السوق المصرية على الأجل المتوسط، بالإضافة إلى أنها تتوقع أن يواصل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ارتفاعه بشكل طفيف، متوقعة استمرار تجاهل السوق المحلية لاتجاه الأونصة عالميا في حالة مواصلة الهبوط. الاستثمار في العملات الرقمية ونصحت المؤسسة البحثية المتابعين بالتنويع دائما حيث لا شك أن الذهب أثبت مكانته الطبيعية كملاذ آمن في ظل الظروف التي يشهدها العالم حاليا، حتى مع الشكوك التي انتشرت مؤخرا بشأن أداء المعدن وسط توجهات للاستثمار في العملات الرقمية، وحتى وإن لم تقنن في الكثير من البلدان حتى الآن، مشيرة إلى أن التنويع بين الاستثمار في الذهب والشهادات على سبيل المثال من أنسب اتجاهات الاستثمار التي تناسب الظروف الحالية. ورجحت مؤسسة جولد بيليون أن يرفع البنك المركزي المصري الفائدة بالتزامن مع الفيدرالي الأمريكي، ما يؤكد أن التنويع بين الشهادات والذهب هو أفضل النصائح، مع التأكيد على أن الاستثمار في الذهب يجب أن يتم باستراتيجية ولا يجب أن تشتري كل الكمية المخصصة للاستثمار في المعدن بسعر واحد.
