قالت مؤسسة جولد بيليون العاملة في مجال أبحاث الذهب، إن أسعار المعدن الأصفر شهدت صعودًا طفيفًا في بداية تعاملات هذا الأسبوع بعد إجازة دامت لثلاثة أيام كاملة لبورصة الذهب العالمية. جاء هذا الارتفاع نتيجةً لصعود سعر الأونصة عالميًا، حيث تتداول الآن عندما يقارب ال2000 دولار وبالتحديد عند 1990 دولار وهو سعر متغير طوال اليوم، وهو ما أدى إلى زيادة تساؤل الكثير من المواطنين حول مستقبل أسعار الذهب وما هو الاتجاه الذي يتوقعه الخبراء. وأضافت المؤسسة في تقرير لها أن الذهب يتداول بالسوق المحلية عند 1040ج للجرام، وجدير بالذكر أن الذهب محليًا يتداول بالقرب من مستويات في غاية الأهمية وهي عند 1050 و1060 جنيهًا، حيث شهد المعدن الأصفر تراجع قوي خلال تداولات الفترة السابقة لما يقارب 90 جنيهًا كاملة من تلك المستويات لا يمكننا تجاهلها. وأوضح جولد بيليون أنه على الرغم من استمرار التوترات الجيوسياسية والسياسية إلا أنها تتوقع أن يشهد المعدن الأصفر هبوط تصحيحي يمتد لمستويات 1030-1028 جنيهًا كهدف أول وهدف ثانٍ 1010-1007 جنيهًا، طالما لم نشهد أي استقرار في أسعار الذهب أعلى مستوى 1060 جنيهًا المذكور مسبقًا. ولفتت إلى أنها تلقت أكثر من سؤال عن مستهدفات الذهب بالسوق المحلية على الأجل الطويل، لذلك تؤكد أن توقعات الأجل الطويل خاصةً بالسوق المحلي بمصر ليست بالأمر السهل، وذلك بسبب كثرة العوامل التي تؤثر علي سعر المعدن بالسوق المحلية، وهي (سعر دولار -العرض والطلب - سعر الأونصة عالميًا) والتي يصعب توقعها جميعًا في نفس الوقت، خاصةً وأننا بالفعل بالقرب من أعلى مستوى للذهب تاريخيا وهو 1095 جنيهًا. ولكن يمكننا القول أنه لا شك في أن الظروف الحالية التي يمر بها الاقتصاد العالمي والتطورات الحالية واستمرارها بالتأكيد في صالح أسعار الذهب، بحسب التقرير.
